الخميس، 15 نوفمبر 2012

تعليق سريع على بيان الاتحاد من أجل الجمهورية


تابعت بيان الاتحاد من أجل الجمهورية حول اغتيال الشهيد أحمد الجعبري، رحمه الله،الصادر بتاريخ الأربعاء 14-11-2012.

الغريب في هذا البيان أنه لم يذكر إطلاقا الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولو بشطر كلمة في 26 سطرا خصصها البيان للحديث عن اغتيال الجعبري وعن التنديد بالهجوم الحالي على غزة.
وهذا مما يثير الدهشة فالحزب تعود دائما على أن يذكر الرئيس عزيز بمناسبة أو بغير مناسبة في كل بياناته بما فيها تلك البيانات التي كان من المفترض أن لا يُذكر فيها إطلاقا.
إن تجاهل الرئيس محمد ولد عبد العزيز من طرف الاتحاد من أجل الجمهورية في مثل هذا المقام، وفي مثل هذا الوقت، وفي قضية تتعلق بفلسطين ليثير الكثير من الدهشة.
عموما مهما كان موقفنا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وسواء كنا من أنصاره أو من معارضيه فسيبقى قطع العلاقات مع الصهاينة وطرد السفير الصهيوني من حسنات الرجل.
فكم كان سيكون مؤلما لنا لو أننا نمنا البارحة على غزة تقصف وعلم الصهاينة يرفرف على سماء العاصمة، ذلك العلم الذي تركه ثلاثة رؤساء من رؤساء موريتانيا يرفرف على العاصمة نواكشوط ولم يتجرؤوا على نزعه رغم أن الظروف كانت أحسن بالنسبة لهم من الظروف التي نزعه فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق