الاثنين، 29 يوليو 2019

هل من سبيل للخروج من موقف سياسي بلا أفق؟



لا يليق بالسياسيين الناضجين ولا بالأحزاب السياسية الكبيرة اتخاذ مواقف وقرارات سياسية بلا أفق، ذلك أن القرارات والمواقف التي لا أفق لها سياسيا ستُدخل أصحابها في نفق مربك كانوا في غنى عنه، وربما تدخلهم من بعد ذلك في نفق مسدود قد يستحيل الخروج منه دون كلفة سياسية كبيرة.

الاثنين، 22 يوليو 2019

أوراق كاشفة / أي دور لولد عبد العزيز في المرحلة القادمة؟


لعل من أهم الأسئلة التي يطرحها الموريتانيون في أيامهم هذه، هي تلك الأسئلة المتعلقة بوضعية الرئيس محمد ولد عبد العزيز من بعد خروجه من القصر الرئاسي، فهل ستبقى للرئيس السابق بعض الأدوار المباشرة أو غير المباشرة في إدارة شؤون البلاد؟ أم أنه سيقبل أو سيجبر على الابتعاد النهائي عن شؤون الحكم، وأن يكون حاله في ذلك كحال بقية الرؤساء السابقين : سيدي ولد الشيخ عبد الله ومعاوية ولد الطايع ومحمد خونا ولد هيداله؟

الخميس، 11 يوليو 2019

إني أشعر بالعار (تدوينة)

إني أشعر بالعار لأني في بلد يرفض نوابه :
١- منح علاوات البعد للمعلمين الذين علموهم في صغرهم إن كان نوابنا الأفاضل قد تعلموا أصلا..
٢- توفير الأكسجين للمرضى وسيارات الإسعاف للجرحى..

الأربعاء، 10 يوليو 2019

اللعب في "المنطقة الوسطى" (تدوينة)



يُعرف عن الرئيس محمد ولو مولود بأنه مفاوض من طراز رفيع وأنه رجل حوار منذ عهد ولد الطايع وحتى اليوم، ولكنه مع هذه الانتخابات اتخذ مواقف متشددة لم أجد لها تفسيرا مقنعا، ولا تتناغم مع مسار الرجل ولا مع حكمته ورجاحة عقله..

أوراق كاشفة / ورقة عن حراك النصرة

سنعود ـ من خلال هذه الورقة الكاشفة ـ إلى حراك النصرة منذ انطلاقته وحتى يومنا هذا، وذلك لكشف بعض الأدوار التي لا علاقة لها بالنصرة، والتي لعبها بعض أولئك الذين أريد لهم أن يتصدروا واجهة هذا الحراك العفوي والمبارك، وقد تكون هذه العودة مهمة جدا في أيامنا هذه، والتي يتم فيها الحديث عن قرب إطلاق سراح كاتب المقال المسيئ.
حراك النصرة من "زعيم الأحباب" إلى "محامي الجناب"

السبت، 6 يوليو 2019

أوراق كاشفة / ورقة عن المعارضة وغياب النقد الذاتي


تعودت المعارضة مع كل موسم انتخابي أن تُرجع أسباب فشلها في الانتخابات ـ كل أسباب فشلها ـ إلى تدخل السلطة وعمليات التزوير، وجرت العادة أن تتجاهل المعارضة الأسباب الأخرى التي ساهمت في صنع تلك الخسارة، وخاصة ما كان منها ذاتيا، ولا علاقة له بتدخل السلطة في العملية الانتخابية.
صحيحٌ أن تدخل السلطة لصالح مرشحها هو من أهم أسباب خسارة مرشحي المعارضة في الانتخابات، ولكن الصحيح أيضا هو أن ذلك التدخل قد يأتي في بعض الأحيان بنتائج عكسية لما كان يُراد منه، وأزعم أنه لو تم تنظيم انتخابات 22 يونيو بعد أسبوعين أو ثلاثة من خطاب إعلان ترشح غزواني لفاز هذا المرشح  بنسبة تزيد على 60%.  إن تدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز وبعض وزرائه وظهورهم في حملة المرشح غزواني لم يكن في صالح المرشح، بل إنه أدى إلى تراجع شعبيته، والتي كان قد اكتسبها من خلال خطابه القوي الذي ألقاه عند إعلان ترشحه.