الاثنين، 31 يوليو 2017

أسئلة مربكة إلى رئيس مرتبك


المتابع لأنشطة هذه الحملة الباهتة ولخطابات الرئيس المرتبك في عدد من ولايات الوطن سيجد نفسه محاصرا بعدد من الأسئلة التي تبحث ـ وبشكل ملح ـ عن أجوبة، ومن بين تلك الأسئلة التي ستحاصره:
(1)
لقد تكرر في خطاب الرئيس المرتبك وفي كل الولايات بأن المعارضة هي المسؤولة عن هذا الواقع الصعب الذي تعيشه موريتانيا اليوم، وذلك بسبب سوء تسييرها في العهود الماضية. تكرار هذا القول جعلني أتساءل إن كان الذي حكم موريتانيا فيما بين 12 ديسمبر 1984 إلى 3 أغسطس 2005 هو الرئيس أحمد داداه، وإن الذي كان يتولى قيادة الحرس الرئاسي  في ذلك العهد هو العسكري السابق عبد الرحمن ولد ميني،

السبت، 29 يوليو 2017

لا تحتقروا من النضال شيئا..(تدوينة)

من المهم أن تكثف الاتصالات (بالهاتف أو باللقاء المباشر لمن يُتاح له ذلك) بحكماء اللجنة المستقلة للانتخابات ولكبار المسؤولين فيها لتحذيرهم من خطورة ما يقومون به الآن، ولمطالبتهم بتقديم استقالاتهم، حتى لا يختموا أعمارهم ـ وفيهم من تقدم به العمر ـ بالمشاركة في أخطر عملية استفتاء قد تنزلق بموريتانيا إلى مرحلة خطرة من تاريخها.
إنه علينا أن نكثف من الاتصال لنحذر حكماء اللجنة المستقلة للانتخابات وكبار مسؤوليها بخطورة هذا الاستفتاء، وبالعار الذي سيلاحق كل من أشرف عليه..

هل من مسيرة غير مرخصة (تدوينة)

خرج من المستشفى وهو في أشد حالات الإنهاك والتعب، ولا تكاد تلمس موضعا من جسده إلا وتألم نتيجة لآثار الضرب المبرح، وفي طريقه إلى المنزل سألنا إن كانت من بين مسيرات الغد مسيرة غير مرخصة ليلتحق بها..إنه السيناتور محمد ولد غده .
لو اكتفى السيناتور بنضاله في غرفة الشيوخ، وبما أنجز في هذه الغرفة لكفاه ذلك، فهو كان مهندس عملية إسقاط التعديلات الدستورية داخل هذه الغرفة.

الخميس، 27 يوليو 2017

حالة ارتباك

قد لا يدرك الكثير من متابعي الشأن العام حجم المعاناة التي يعيشها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أيامه هذه، ومن المؤكد بأن مؤشر معاناته سيظل في ارتفاع مستمر كلما اقترب عداد الزمن من منتصف العام 2019، فالرجل يعلم بأنه لا يستطيع البقاء في السلطة من بعد اكتمال مأموريته الثانية، ويعلم أيضا بأنه لا

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

عن التسريبات والتسريبات المضادة


تابعتُ بعض التسجيلات الصوتية التي تم تسريبها من هاتف السيناتور محمد ولد غدة، وتابعتُ من بعد ذلك حلقة من برنامج المشهد الدستوري التي استضافت السيناتور وخرجتُ من التسريبات والتسريبات المضادة بجملة من الملاحظات لعل من أبرزها:

السبت، 22 يوليو 2017

طرائف ونكت وتملق وأشياء أخرى!

لم يختلف الاستقبال الذي خصصه أهلنا في مدينة أركيز للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن الاستقبالات التي تخصص له في المدن الأخرى، إنها نفس المظاهر التي تتكرر دائما مع كل زيارة، وإنه نفس التملق، وإنها تقريبا نفس النكت والطرائف، وقديما قالت العرب بأن شر البلية ما يضحك.

الاثنين، 17 يوليو 2017

إلى رئيس الحزب الحاكم: من يطعمنا هو الله


 

(1)
في السابع من مايو من العام الماضي نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مسيرة حاشدة بعد خطاب ألقاه الرئيس ـ الذي جاع الناس في عهده وخافوا ـ في مدينة النعمة في يوم الثالث مايو من العام 2016.

الأحد، 16 يوليو 2017

رسائل الخامس عشر من يوليو

نظمت المعارضة الموريتانية مساء السبت الخامس عشر من يوليو ثلاث مسيرات رافضة للاستفتاء المتوقع تنظيمه في الخامس من شهر أغسطس القادم، ولقد تجمعت هذه المسيرات الثلاث عند ملتقى "مدريد" في مسيرة واحدة، اتجهت إلى ساحة ابن عباس لتختتم من بعد ذلك بمهرجان خطابي.

الثلاثاء، 11 يوليو 2017

جاري البحث عن هاتف السيناتور

لو أن النظام الحاكم كان يسعى حقا لبناء دولة المؤسسات، ولو أنه كان يحترم القانون، ولو أنه كان يحارب الفساد فعلا لمنح للسيناتور محمد ولد غدة أعلى الأوسمة لجهوده الكبيرة التي بذلها في محاربة الفساد.

الأحد، 9 يوليو 2017

إلى معالي الوزير الأول السابق

معالي الوزير الأول
بعد طول تردد قررتُ أن أبعث إليكم بهذه الرسالة التي تتضمن أغلى نصيحة يمكن لمثلي أن يقدمها لمثلكم في أيامكم المربكة هذه، ولقد ارتأيت أن أقدم لكم هذه النصيحة

الجمعة، 7 يوليو 2017

قراءات سريعة في أحداث الجمعة

لقد كان يوم الجمعة (الموافق 07 ـ 07 ـ 2017) المميز في تاريخه، مميزا أيضا من حيث طبيعة ونوعية البطش والقمع الذي مارسته السلطة الحاكمة ضد المعارضة في موريتانيا . لقد بدأ هذا اليوم ببطش واعتقال في الصباح، وباعتقال في الظهيرة، وباعتقال في المساء، وكأن عمليات البطش والاعتقال قد أصبحت عند السلطة الحاكمة مثل جرعات وأقراص الدواء والتي يجبر المريض على ابتلاعها ثلاث مرات في اليوم: مرة في الصباح، ومرة في الزوال، ومرة في المساء.

الاثنين، 3 يوليو 2017

حتى لا تقع المعارضة في الفخ!

في مطلع هذا العام، وتحديدا في يوم 10 يناير 2017، نشرتُ مقالا تحت عنوان "حتى لا يتفكك المنتدى في لحظة سياسية حرجة!"، وقد تحدثت في ذلك المقال عن بعض الأخطاء التي ارتكبتها المعارضة في السنوات الأخيرة، والتي كان من بينها أنها  ظلت تصر دائما على تشكيل تكتلات سياسية بإمكانها أن تحافظ على نوع من الانسجام

السبت، 1 يوليو 2017

إلى صاحب الأسئلة الثاقبة

طالعتُ بعض الأسئلة الثاقبة التي أبرقها إليَّ الأخ الفاضل شوقي محمد من خلال مقال عنونه ب : أسئلة لصاحب "العقل الثاقب"، ولقد أحسن الأخ بوضع "العقل الثاقب" بين ظفرين فما أنا بصاحب عقل ثاقب، ومن هنا فإني أرجو من الأخ أن يعذرني إن لم ترق أجوبتي هذه لأسئلته الثاقبة.