السبت، 28 نوفمبر 2015

هل كان المنتدى بحاجة إلى شهر كامل للرد على مكالمة؟

في يوم الثلاثاء الموافق 27 أكتوبر اتصل الوزير الأمين العام للرئاسة هاتفيا برئيس المنتدى ودعاه إلى لقاء، ولقد كان من المفترض برئيس المنتدى أن يلبي تلك الدعوة بعد ساعات، أو بعد يوم أو يومين على أكثر تقدير، ولكن ذلك لم يحدث، ولقد احتاج المنتدى لشهر كامل، ولكثير من الاجتماعات والمشاورات داخل قطبه السياسي من أجل تقديم رد على هذه المكالمة، والتي يبدو أن الرد عليها قد يتسبب في انشقاق داخل المنتدى.

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

أي مصلحة لكم في تفكك المنتدى؟ (تدوينة)

فليتفكك المنتدى فقد يكون في تفككه فوائد عديدة ومصالح كثيرة للبلاد والعباد....مضمون هذه الجملة قرأته في صفحات العديد من المدونين المعارضين..
المؤسف في الأمر أن المدونين الذين كتبوا مثل هذا الكلام لا يمكن أن تجتمع منهم خمسة أو عشرة على فكرة أو على مبادرة واحدة، ولذلك فقد لا يعني لهم التفكك أي شيء، فهم لم يجمعوا يوما على أي شيء إلا على التفكك و التشتت والتنافر.

يا شباب ...حاسبوا أنفسكم (تدوينة)

خرج الشباب التونسي في ثورة رائعة والتحق به من بعد ذلك كهول المعارضة التقليدية وشيوخها، فكان له ما أراد، ولم يكن أمام الدكتاتور بن علي إلا أن يترك السلطة ويهرب ..
خرج الشباب المصري في ثورة عارمة، كان هو من فجرها، وكان هو من قادها، والتحقت به من بعد ذلك المعارضة التقليدية في مصر، وكان ما كان من تنحي الدكتاتور مبارك ومن إجباره على ترك السلطة.
خرج الشباب الليبي في ثورة عاتية على دكتاتور حكم البلاد لأربعين عاما، ولم تكن هناك طبقة سياسية تقليدية في ليبيا لتلتحق بالشباب ولتعينه، وخرج الشباب اليمني والشباب السوري، في ثورتين ماحقتين، وكان ما كان مما تتناقله الوكالات والفضائيات من أخبار.

الخميس، 26 نوفمبر 2015

ماذا يريد المنتدى؟

هناك أسئلة عديدة تطرح في هذه الأيام، وبعض هذه الأسئلة يستحق أن نقدم له إجابات واضحة ومحددة من داخل المنتدى، ومن بين هذه الأسئلة التي تستحق إجابات واضحة ومحددة الأسئلة الثلاثة التالية: من نحن؟ وماذا نريد؟ وكيف نصل إلى ما نريد؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة قد يساعد في إيضاح جملة من الأمور التي تمت إثارتها في الأيام الأخيرة بسبب عدم تمكن المنتدى من اتخاذ موقف موحد وجامع من الرد على دعوة الوزير الأمين العام للرئاسة.

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

إلى رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم

فضيلة الفقيه وسيادة الرئيس،
هذه الرسالة هي أول رسالة مفتوحة أكتبها لكم، وربما تكون الأخيرة، وهي أيضا أول رسالة مفتوحة أكتبها من بعد إعلان التوقف عن كتابة الرسائل المفتوحة. ومن المصادفات اللافتة أن رسالتي المفتوحة الموجهة لرئيس الدولة، والتي حملت الرقم 24، والتي كانت واحدة من آخر رسائلي المفتوحة الموجهة إليه لم تكن رسالة عادية، بل كانت عبارة عن مجرد لافتة كُتب عليها أين ديوان المظالم؟  وتم رفعها لساعات أمام القصر الرئاسي، وهناك صورة لهذه الرسالة اللافتة مرفقة بهذه الرسالة المفتوحة.

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

هل لديكم البديل (تدوينة)

بإمكاننا أن نقول بأن المنتدى لا أهمية له، وبإمكاننا أن نقول بأن تفككه لن يترك أثرا سلبيا على معارضة النظام الحاكم.. بإمكاننا أن نقول كل ذلك ثم نخلد إلى نوم طويل في انتظار أن يتحرك بعض العسكر ليخلصونا من حكم بعض العسكر!!!

الأحد، 22 نوفمبر 2015

حتى لا يتغير مضمون الصراخ!! (تدوينة)

تعرفتُ عليه منذ سنوات، جمعتني وإياه المعارضة في الرأي والجوار في السكن، كنا نلتقي من حين لآخر كأي جارين، وكنا كلما التقينا تحدثنا عن قضايا الشأن العام، وعن أحوال البلاد والعباد. وكنتُ في كل لقاء، ومع كل نقاش،  يُخَيَّل إليَّ أن جاري عندما يتركني، فإن أول شيء سيفعله هو أنه سيذهب للبحث عن متفجرات وعن حزام ناسف، وأنه من بعد الحصول على المتفجرات فإنه سيقضي ما تبقى من أيامه في هذه الحياة الدنيا وهو يتحين الفرص للقاء بالجنرال في واحدة من الإطلالات أو الزيارات التي كان يقوم بها الجنرال من حين لآخر، وكان يُخيَّل إلىَّ أن جاري المعارض عندما يلتقي بالجنرال فإن آخر شيء سيفعله في حياته، هو أنه سيفجر نفسه بطريقة تضمن رحيله هو والجنرال عن دنيانا الفانية.

السبت، 21 نوفمبر 2015

للمعارضين فقط..!!

هناك جملة من العبارات المخادعة ومن الأخطاء الشائعة التي ظهرت بشكل واضح في النقاشات الجارية حاليا بين بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبين على فسطاط المعارضة، ومن هذه الأخطاء الشائعة يمكنني أن أذكر:
1 ـ الحوار هو الخيار الأسوأ في ثلاثية الحوار والانقلاب والثورة

الخميس، 19 نوفمبر 2015

بِمَ أحتفل؟

بِمَ أحتفل؟                                                                                                            
هذا سؤال طرحته على نفسي أكثر من مرة، وربما يكون أكثركم قد طرحه على نفسه وهو يتابع الاستعدادات الجارية على قدم وساق للاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين للاستقلال الوطني، والتي يقال بأنها ـ أي الاحتفالات ـ  قد رُصدت لها المليارات من أموال الشعب الموريتاني في أيام الشدة هذه.
 بم أحتفل؟

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

معارضون سلبيون !!

هناك معارضون نشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لم يحدث أن أشاد أي واحد منهم بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة يوم تمكن هذا المنتدى من اتخاذ قرارات صعبة وبإجماع : مقاطعة الانتخابات الرئاسية ؛ الاتفاق على وثيقة الممهدات؛ المقاطعة الكاملة لمشاورات السابع من سبتمبر.
إن هؤلاء الذين لم يشيدوا يوما بتمكن المنتدى من البقاء متماسكا منذ تأسيسه وحتى اليوم، ولم يشيدوا يوما بتمكنه من اتخاذ مواقف إجماعية في ظروف صعبة،  قد بدؤوا اليوم بتضخيم الخلافات داخل المنتدى، وبانتقاد هذا المنتدى بقسوة، لما ظهرت بوادر خلاف في الرأي داخل أحد أقطابه حول المسألة المتعلقة بالسماح لرئيس المنتدى مع بعض أعوانه بالاجتماع بالوزير الأمين العام للرئاسة للاستماع إلى ما سيقدم هذا الوزير من عروض..

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

هل 55 =0 (تدوينة)

في أيام الاستقلال اختلف الموريتانيون كثيرا فمنهم من قال في تلك الفترة بأنه لا يمكن أن تتأسس دولة على هذه الأرض، وكانت له حججه القوية...بعد 55 سنة أثبت الموريتانيون بأن ما قاله أولئك لم يكن صحيحا، فلقد تأسست الدولة الموريتانية وها هي قائمة حتى وإن كانت لا تسر الناظرين.

الأحد، 15 نوفمبر 2015

من جنوب "بيروت" إلى شمال "باريس"..!!

في مساء الخميس شهدت الضاحية الجنوبية ببيروت تفجيرين إرهابيين متزامنين راح ضحيتهما 41 قتيلا و180 جريحا، وفي مساء الجمعة الموالي شهد شمال باريس ووسطها وشرقها ست عمليات إرهابية متزامنة أدت إلى سقوط  127 قتيلا  و200 جريح.

الخميس، 12 نوفمبر 2015

بحثا عن قطرة ماء (تدوينة)

إني أسكن في مقاطعة توجنين غير بعيد من مقر الاتحاد من أجل الجمهورية بهذه المقاطعة.. نعاني في حينا من أزمة عطش حادة، ولم يعد غريبا في حينا أن تشاهد ربة بيت وهي تحمل قنينة ماء فارغة، أو بيدونا أصفر (سعة 4 لتر) تتجول به بين الجيران طلبا ل "جقمة" من الماء..

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

زحمة السير ستجعلكم تتذكرونه (تدوينة)

لا شك أنكم ستتذكرونه إذا ما أزعجتكم في هذه الأيام زحمة السير عند نادي الضباط، ولا شك أنكم ستتذكرون ابتسامته التي كان يبدأ بها عمله وينهيه بها. إنه الشرطي المتقاعد "الشيخ صار" الذي كان حاضرا معنا في حفل تكريم أستاذ الرياضيات المتميز محمد المختار ولد الهادي، ذلكم الحفل الذي تم تنظيمه بفندق "موري سانتر" مساء الأحد 8 نوفمبر2015.
هذه ثلاث صور للشيخ صار: واحدة وأنا أصافحه يوم أمس في حفل تكريم أستاذ الرياضيات، والثانية يوم كرمناه وكان ذلك من قبل خمس سنوات تقريبا، وتحديدا في يوم الأحد 19 ـ 12 ـ 2010. أما الصورة الثالثة فهي صورته وهو ينظم حركة السير بجدية وحماس.

لقد كرمنا هذا الشرطي في العام 2010، وذلك لاعتبارات عديدة من بينها:
1
ـ اتفاق جميع السائقين على استقامته، ورفضه المتكرر والمبدئي لأخذ أي رشوة من أي سائق.
2 ـ  تفانيه وجديته في عمله، فمن الملاحظ أن مستوى حماسه لا ينقص خلال فترة تنظيمه لحركة المرور، والتي قد تمتد لساعات، في واحد من أكثر ملتقيات طرق العاصمة زحمة.
3 ـ  نجاحه في فرض النظام ـ على الأقل ـ في ملتقى الطرق الذي يعمل به مما جعل من ذلك المكان مكانا فريدا من نوعه في العاصمة، بل وفي البلاد كلها، حيث أصبح النظام و احترام قانون السير هو السلوك الذي يحرص عليه كل سائق عندما يقترب من ملتقى الطرق ذلك.
4ـ الحس الوطني العالي لهذا الشرطي والذي يظهر جليا من خلال حواراته مع مخالفي قانون السير، فهو ينصحهم بأسلوب مهذب ومقنع، لا ينقص من صرامته في التعامل مع الأخطاء، وهو ما يؤدي في المحصلة النهائية إلى تغيير سلوك أولئك المخطئين . 
5ـ إيجابية "الشيخ صار" فهو لم ينتظر كغيره أن يَصْلُحَ كل الموظفين في قطاعه لكي يكون موظفا صالحا ومستقيما، وإنما قرر أن يكون موظفا مستقيما رغم الفساد الكبير الذي يحدث عن يمينه وعن شماله، ومن فوقه ومن تحته، ورغم الكلفة المعنوية والمادية والاجتماعية الباهظة التي يدفعها كل موظف صالح، في بلد باض فيه الفساد وعشش وفرخ وأنجب 
6ـ الدور التدريبي الرائد الذي يقوم به ذلك الشرطي، فهو يدرب النخبة (سائقي السيارات) في كل صباح على النظام عند مرورهم به، في طريقهم إلى أماكن عملهم، كما أنه يدربهم على النظام في كل مساء، على النظام، وهم عائدون إلى منازلهم.


مواطن يفرح بانقطاع الكهرباء!! (تدوينة)

لم يحدث أن فرحتُ بانقطاع الكهرباء إلا البارحة ..لقد انقطعت في التوقيت المناسب ولا شك أنها أحرجت وزير الطاقة الذي كانت تستضيفه الموريتانية في برنامج " الحكومة في ميزان الشعب".
لا أدري إن كان الوزير قد تمكن من تبرير الانقطاعات المتكررة للكهرباء في وقت كانت فيه الكهرباء مقطوعة ...إن كان قد تمكن من ذلك فهو لا شك سيكون بذلك الوزير الأكثر إبداعا والأكثر عبقرية في حكومة معالي الوزير الأول "ولد حدمين".

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

لقد كرمناه شعبيا ..فكرموه رسميا



كثيرا ما أتساءل بعد مشاهدة أي حفلة من حفلات التوشيح والتكريم الرسمي التي عادة ما تنظم مع الاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال: من أين جيء بهؤلاء الموظفين الموشحين؟ وكيف تم اختيارهم؟ وبِمَ تميزوا عن غيرهم من الموظفين حتى يكرموا؟ ويؤسفني أن أقول لكم بأني لم أكن في أكثر الأوقات أحصل على إجابات مقنعة.
وللأسف فإن الأمر لم يعد يقتصر فقط على التكريمات والتوشيحات الرسمية بل إنه امتد واتسع في السنوات الأخيرة إلى أن وصل إلى تلك التكريمات التي تعودت بعض منظمات المجتمع المدني على أن تنظمها مع نهاية كل عام.
لقد تم تمييع كل شيء في هذه البلاد، ولقد وصل الأمر إلى التوشيحات والتكريمات والتي كان من المفترض أن تبقى حكرا لأولئك الذين تميزوا في مجال أعمالهم وتخصصاتهم، فإذا بهذه التكريمات والتوشيحات تمنح لكل من هب ودب، ولا يحرم منها إلا أولئك الذين يستحقونها فعلا.
إن المبدعين والمتميزين في بلادنا لا حظ لهم ما داموا أحياء يرزقون، أما إذا ماتوا فإن المحظوظ منهم قد ينظم له حفل تأبين، أما الأكثرية من هؤلاء المبدعين والمتميزين فإنها قد لا تحظى حتى بمجرد حفل تأبين من بعد الموت، ليتم نسيانها من بعد الموت كما تم  تهميشها وتجاهلها وهي لا تزال على قيد الحياة.

بالتأكيد فإن لكل قاعدة استثناءات، وهناك استثناءات في هذا المجال، وهناك متميزون ومبدعون قد تم تكريمهم وهم أحياء يرزقون، ولكنهم يبقون مجرد قلة قليلة جدا، ولا يمثلون إلا مجرد حالات استثنائية تؤكد بأن لكل قاعدة استثناء.
ولإعادة الاعتبار للأوسمة والتكريمات فقد كنت ضمن مجموعة من الموريتانيين حاولت دائما أن تكرم أولئك الذين يستحقون التكريم فعلا، وخاصة إن كانوا من أولئك العظماء البسطاء الذين يعملون في صمت وتواضع ولا ينتظرون من ذلك جزاءً ولا شكورا. وفي هذا الإطار يتنزل حفل التكريم الذي نظمناه لأستاذ الرياضيات المتميز "محمد المختار ولد الهادي"، والذي يتفق جميع طلابه الذين درسوا عليه خلال الثلاثين سنة الأخيرة على تميزه وجديته ومثابرته وحسن خلقه.
لقد ارتأينا في مجموعة طلاب "محمد المختار ولد الهادي" أن نتقدم في الحفل المذكور بمطلبين ملحين وفي غاية الأهمية: أولهما إلى السلطات الرسمية، والتي نطالبها بتوشيح هذا الأستاذ المتميز بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين للاستقلال الوطني. فمثل هذا التوشيح قد يضفي شيئا من المصداقية على الأوسمة التي ستوزعها السلطات الرسمية بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستقلال لهذا العام.
أما المطلب الثاني فإننا نتوجه به إلى كل من جلس يوما على مقعد الدراسة، إننا نطلب من جميع الطلاب ومن مختلف الأجيال أن يتذكروا أستاذتهم ومعلميهم المتميزين، ونطلب من كل مجموعة منهم أن تكرم من تميز من أساتذتها ومعلميها، وليكن ذلك في يوم الثامن من نوفمبر من كل عام، والذي نتمنى أن يتحول ابتداءً من عامنا هذا إلى يوم شعبي لتكريم الأستاذ والمعلم.
إن الأوسمة الشعبية لها قيمتها الكبيرة، وهي قد تكون في كثير من الأحيان أكثر أهمية من الأوسمة الرسمية، ولذلك فعلينا أن لا نبخل بتقديم تلك الأوسمة لمن يستحقها فعلا.
لقد أصبحت اليوم على قناعة تامة بأهمية تعميم فكرة الوسام الشعبي حتى تشمل كل من يستحقها، ولقد توصلتُ لهذه القناعة بعد أن أتيحت لي الفرصة لأن أشارك في تكريم موظفين متميزين، أحدهما أصبح اليوم متقاعدا، وهو رقيب الشرطة "الشيخ صار"، والذي لا شك أن العديد منكم سيتذكره كلما مر في أيام الزحمة هذه  بملتقى الطرق الواقع بين نادي الضباط ووزارة البيئة. أما الموظف الثاني فهو أستاذي: أستاذ الرياضيات المميز "محمد المختار ولد الهادي"، والذي نظمنا له حفلا تكريميا مساء الثامن من نوفمبر بفندق "موري سانتر".

أذكر أننا لما نظمنا حفلا تكريميا لرقيب الشرطة المتقاعد "الشيخ صار" منذ ما يقترب من خمس سنوات، وتحديدا في يوم الأحد الموافق 19 ـ 12 ـ 2010 ، أذكر أنه  اتصل بنا مفوض الشرطة الذي كان يعمل معه الشرطي المكرم، اتصل بنا بعد أيام قليلة من تنظيم الحفل، وذلك ليبشرنا بأن وزارة الداخلية قد اتخذت قرارا بتوشيح الشرطي "الشيخ صار" من قبل تقاعده.
أتمنى أن تتكرر البشرى، وأتمنى أن تقرر رئاسة الجمهورية توشيح الأستاذ "محمد المختار ولد الهادي" بمناسبة  الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والخمسين للاستقلال الوطني، وعموما فإن الرابح هو من سيكرم الأستاذ "محمد المختار ولد الهادي" لأنه بذلك التكريم سينال إعجاب الآلاف، إن لم أقل عشرات الآلاف من طلاب هذا الأستاذ، والذين هم اليوم يشكلون العمود الفقري في كثير من كبريات الشركات والمؤسسات الوطنية.

حفظ الله موريتانيا..

الأحد، 8 نوفمبر 2015

سنخسر جميعا إن لم نتحاور

لقد ابتسم الحظ كثيرا للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وخاصة في السنوات الأولى التي أعقبت انقلابه على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، ولكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يستغل تلك الفترة المواتية التي أعقبت انقلابه الثاني، والتي ابتسم له الحظ فيها كثيرا، من أجل تحقيق انجازات كبرى للشعب الموريتاني كان يمكن لها أن تحمي وتثبت أركان نظامه في أيام العسر والشدة. ولأن الحظ كالدنيا لا يدوم على حال، فسنجد بأن الحظ الذي كان قد بالغ في الابتسام للرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد انقلابه سيبالغ أيضا في إظهار الجفاء له خاصة من بعد تنصيبه لمأمورية ثانية، الشيء الذي يعني بأن المأمورية الثانية لن تكون مأمورية مريحة ولا آمنة، لا بالنسبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولا بالنسبة لنظامه الحاكم.

الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

حكايتان عن سفينة تغرق!!

الحكاية الأولى للأطفال
يحكى ـ فيما يحكى ـ أن سفينة كانت تتقاذفها الأمواج في يوم عاصف، وكان يوجد بهذه السفينة شخصان، أحدهما هو القبطان وكان يوجد بالجزء الأمامي من السفينة، والثاني كان يقيم في الجزء الخلفي منها، وكان الرجلان على خلاف شديد، وقد تحول ذلك الخلاف مع الزمن إلى حقد شخصي بين الرجلين.