في مثل هذا اليوم، 07 أغسطس 2016، نظمت حملة معا للحد من حوادث السير أول نشاط توعوي لها. واليوم، وبعد تسع سنوات من العمل المثابر، تقترب الحملة من إكمال وتدشين أول نُصب توعوي مروري في موريتانيا، تخليدًا لضحايا الحوادث، وتنبيهًا دائمًا لمستخدمي الطريق بضرورة التقيد بإجراءات السلامة الطرقية.
سيتم تدشين هذا النصب رسميًا صباح الثلاثاء المقبل، بحضور ممثلين عن القطاعات الحكومية والأمنية المختصة، والسلطات الجهوية، ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في المجال، إضافة إلى شركائنا في هذا العمل التوعوي الهادف: أقارب الأسرة التي فقدناها في حادث الكلم 75 المروع، فجر الأحد 20 يوليو 2025. وبنك السداد، الذي ساند هذا المشروع إيمانًا منه بأهمية محتواه التوعوي.
نعلم أن هذا النصب قد يُعيد للأسرة المفجوعة ذكرى مؤلمة، لكنه في الوقت ذاته، يحمل رسالتهم النبيلة التي اختصروها في عبارة موجعة: "لا نريد لعائلة موريتانية أخرى أن تعيش ما عشناه."
إننا نعتبر هذا العمل مجرد بداية لسلسلة من الأنشطة النوعية التي نُعدّ لها في موسمنا التوعوي هذا، آملين أن تسهم في التقليل من حوادث السير التي تحصد الأرواح يوميا، وخاصة في موسم الخريف الذي يزداد فيه حجم تنقل الموريتانيين .
وفي الختام، فإننا في الحملة نُجدد دعوتنا لكل الجهات الرسمية، والشركات، والمنظمات، والمواطنين الغيورين، إلى المساهمة في هذه المعركة التوعوية المستمرة.
فالسلامة الطرقية مسؤوليتنا جميعا.
#معا_للحد_من_حوادث_السير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق