لقد آن الأوان لأن نرفع شعار #حدثني_بلغة_وطنية ، وأن نقف في وجه الكذبة التي تقول بأن اللغة الفرنسية هي لغة علم ولغة تواصل ولغة مستقبل..كل هذا غير صحيح، ويكفي أن نعلم بأن الوزير الأول الفرنسي دعا منذ أيام قليلة التلاميذ في فرنسا إلى تعلم الانجليزية لأنها لغة المستقبل..وهذا صحيح فالانجليزية أصبحت هي لغة العالم وهي لغة المستقبل ولذا علينا أن نهتم باللغة الانجليزية مع لغتنا الرسمية ولغاتنا الوطنية ، وأن نتخلى بشكل تدريجي عن الفرنسية التي سيتخلى عنها أهلها.
من أين جئتم بفتوى تمكين اللغة الفرنسية؟
إن مطالبة البعض بإبقاء اللغة الفرنسية لغة مسيطرة على الإدارة رغم أنه لا ذكر لها في نص الدستور الموريتاني يذكرني بالفتوى التي شرع بها أبو نواس لنفسه شرب الخمر.
فعندما أباح العراقي ( أبوحنيفة ) النبيذ وحرم المدامة، في الوقت الذي حَرَّم فيه الحجازي (الشافعي) النبيذ والمدامة خرج أبو نواس من ذلك الخلاف باستنباط عجيب غريب، أحل به شرب الخمر:
أباح العراقيُّ النبيذَ وشُرَبَـــــــهُ......وقال حرامان المدامة والسًّــــكْرُ
وقال الحجازيُّ الشرابان واحدٌ ... ..فحلِّت لنا من بين قوليهما الخمر
خدعوكم فقالوا :
إن المدافعين عن اللغة العربية هم أعداء للغات الوطنية الأخرى (البولارية ، السنونكية ، الولفية)، ولكن الحقيقة هي أن المدافعين عن الفرنسية هم حقا أعداء تلك اللغات وللغة العربية أيضا..
إن من يدافع عن الفرنسية في هذا البلد يرتكب جملة من الأخطاء في حق:
1 ـ اللغة العربية وبقية اللغات الوطنية..
2 ـ في حق الدستور الذي تم تهميش كل اللغات التي يعترف بها في حين تم التمكين للغة أخرى لم يتحدث عنها هذا الدستور إطلاقا.
3 ـ في حق السيادة، وفي حق الهوية، وفي حق الوحدة الوطنية أيضا.
4 ـ في حق الدين الإسلامي أيضا حتى وإن كان ذلك بغير قصد..
ويبقى أن أقول لمن سأل عن عدم حضوري لأنشطة مركز الدفاع عن اللغة العربية: كان عليك أن تسأل القائمين على المركز الذين ربما اعتبروني أفرانكفونيا أكثر من عمدة نواكشوط السابق فلم يوجهوا لي دعوة، أو ربما بخلوا بالدعوة لأسباب سياسية، وتلك واحدة من الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها عدد من رافعي شعار الدفاع عن اللغة العربية في هذه البلاد.
من أين جئتم بفتوى تمكين اللغة الفرنسية؟
إن مطالبة البعض بإبقاء اللغة الفرنسية لغة مسيطرة على الإدارة رغم أنه لا ذكر لها في نص الدستور الموريتاني يذكرني بالفتوى التي شرع بها أبو نواس لنفسه شرب الخمر.
فعندما أباح العراقي ( أبوحنيفة ) النبيذ وحرم المدامة، في الوقت الذي حَرَّم فيه الحجازي (الشافعي) النبيذ والمدامة خرج أبو نواس من ذلك الخلاف باستنباط عجيب غريب، أحل به شرب الخمر:
أباح العراقيُّ النبيذَ وشُرَبَـــــــهُ......وقال حرامان المدامة والسًّــــكْرُ
وقال الحجازيُّ الشرابان واحدٌ ... ..فحلِّت لنا من بين قوليهما الخمر
خدعوكم فقالوا :
إن المدافعين عن اللغة العربية هم أعداء للغات الوطنية الأخرى (البولارية ، السنونكية ، الولفية)، ولكن الحقيقة هي أن المدافعين عن الفرنسية هم حقا أعداء تلك اللغات وللغة العربية أيضا..
إن من يدافع عن الفرنسية في هذا البلد يرتكب جملة من الأخطاء في حق:
1 ـ اللغة العربية وبقية اللغات الوطنية..
2 ـ في حق الدستور الذي تم تهميش كل اللغات التي يعترف بها في حين تم التمكين للغة أخرى لم يتحدث عنها هذا الدستور إطلاقا.
3 ـ في حق السيادة، وفي حق الهوية، وفي حق الوحدة الوطنية أيضا.
4 ـ في حق الدين الإسلامي أيضا حتى وإن كان ذلك بغير قصد..
ويبقى أن أقول لمن سأل عن عدم حضوري لأنشطة مركز الدفاع عن اللغة العربية: كان عليك أن تسأل القائمين على المركز الذين ربما اعتبروني أفرانكفونيا أكثر من عمدة نواكشوط السابق فلم يوجهوا لي دعوة، أو ربما بخلوا بالدعوة لأسباب سياسية، وتلك واحدة من الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها عدد من رافعي شعار الدفاع عن اللغة العربية في هذه البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق