إليكم ما أقسم عليه الرئيس عند تنصيبه : "وأقسم بالله العلي العظيم أن لا أتخذ أو أدعم بصورة مباشرة أو غير مباشرة أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة بمدة مأمورية رئيس الجمهورية وشروط تجديدها الواردة في المادتين 26 و28 من هذا الدستور".
هذا الاستقبال الذي تم في هذا اليوم يحمل أكثر من رسالة :
ـ إنه سيشجع على المزيد من التهريج والتملق..
ـ إنه سيشجع على المزيد من إطلاق المبادرات الداعية إلى انتهاك الدستور
ـ إنه يشكل رسالة في غاية الخطورة إلى المشاركين في الأيام التشاورية للحزب الحاكم..تقول هذه الرسالة إني كرئيس مؤسس، وإني كصاحب فكرة إصلاح الحزب قد تعمدتُ أن أستقبل وبشكل متزامن مع الأيام التشاورية صاحب مبادرة "مائة موقع" للمأمورية الثالثة، وقد تعمدتُ أيضا أن لا أستقبل غيره، فهل فهمتم الرسالة؟
إني أريد من هذا الاستقبال المتزامن مع إنطلاق نقاشاتكم أن أشجعكم على أن تكثروا من التملق والتهريج وطرح فكرة فتح المأموريات خلال أيامكم التشاورية.
يبقى أن أقول بأنه وعلى الرغم من كل ذلك فإن فتح المأموريات سيبقى أمرا مستبعدا لأسباب عديدة لا يتسع المقام لبسطها.
#حاربوا_التملق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق