الخميس، 20 أغسطس 2015

لا لتأكيد الحكم الظالم..(تدوينة)


لقد تم تأكيد الحكم الظالم، ويبدو أني أخطأتُ كثيرا في التحليل..
في الحقيقة لا أفهم لماذا تصر السلطة على سجن زعيم إيرا ونائبه، فالسيد بيرام لم يرتكب جرما يمكن أن نصنفه على أنه أخطر مما ارتكب من قبل تزكيته من طرف المجلس الدستوري، بل على العكس من ذلك فقد قاد مسيرة سلمية، وله الحق، كل الحق في ذلك.

الغريب في الأمر، وهذا مما يحيرني حقا، أن السيد بيرام كان قد اعتقل من بعد يوم واحد من مؤتمر صحفي لم يجد تغطية إعلامية مناسبة، وقد تحدث فيه بخطاب يختلف تماما عن كل خطاباته السابقة.
لقد قال بيرام في ذلك المؤتمر : "إن حركته قررت إنهاء حراك المساجد الذي بدأته قبل أسابيع، معطية بذلك إشارة إيجابية اتجاه خطوة السلطات التي وصفها بالإيجابية، وذلك حين أحجمت يوم الجمعة الماضية عن قمع مناضلي حركة إيرا واعتقالهم في المسجد السعودي."
ولقد دعا بيرام في نفس المؤتمر إلى حوار مع الجميع، مع السياسيين والمثقفين والعلماء من أجل التوصل إلى آليات للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع، وأضاف ولد أعبيد أن حركته قررت وقف مهاجمة من لا يهاجمها، وإعطاء مهلة من الآن وحتى نهاية شهر إبريل عام 2015، من أجل تهيئة الأجواء للقاءات والمبادرات للم الشمل، وإصلاح ذات البين."
هذا ما قاله السيد بيرام من قبل اعتقاله بيوم واحد!!
فماذا تريد السلطة؟ وهل هي لا تريد أن تسمع من بيرام خطابا معتدلا، وإنما تريد أن تسمع منه الخطابات المتطرفة فقط؟
أجيبوني يرحمكم الله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق