كيف نحارب التفاهة؟ خطة ثلاثية الأبعاد
أولا: على مستوى الأفراد
1 - المقاطعة الواعية: لا إعجابات، لا تعليقات، لا مشاركة للمحتوى التافه، هذا عن المحتوى أما بخصوص الحسابات، فعدم متابعتها، أو إلغاء متابعتها فهو أول خطوة في تجفيف منابع التفاهة.
2 - دعم البديل الهادف: لا يمكن أن نحارب التفاهة دون تقديم بديل هادف وجذاب.
قدِّم المفيد، وشارك، وعلٍّق، وأعجب بكل محتوى مفيد تصادفه، حتى ولو لم تتفق مع صاحبه في الرأي. الهدف هنا هو دعم المحتوى المفيد، لا الشخص الذي يقدمه.
3 - المقاطعة الاقتصادية: قاطع السلع والخدمات التي تُسوّق أو يروج لها عن طريق حسابات تافهة أو محتوى تافه.
ثانيا: على مستوى النخب
1 - إنتاج محتوى منافس: لا يكفي أن ننتقد، بل يجب - وكما قلتُ سابقا - أن نقدم البديل المفيد والجذاب في آن واحد، فالمحتوى الهادف يجب أن لا يكون مفيدا فقط، بل يجب أن يكون جذابا كذلك.
2 - إطلاق منصات وصفحات ومواقع متخصصة في شتى المجالات.
3 - دعم الشباب الذي يقدم محتوى مفيدا ومميزا، فالدعم المعنوي قد يكون أهم من الدعم المادي.
4 - الحديث عن مخاطر التفاهة، وتبيان تأثيرها السلبي على الذائقة العامة للمجتمع، وعلى قيمه وثوابته.
ثالثا: على مستوى المجتمع المدني
1 - إطلاق حملات ضغط، والتي يمكن أن تتحول إلى مقاطعة، لمنتجات وخدمات الشركات والمؤسسات التي تسوق أو تروج عبر حسابات تافهة أو محتوى تافه.
2 - إطلاق برامج ومسابقات تحفِّز الشباب على الإبداع في مجالات مفيدة.
3 - حملات ضغط على الجهات الحكومية المعنية لسن قوانين تحمي المجتمع من الانحدار القيمي، دون المساس - طبعا - بحرية التعبير.
4 -إطلاق مبادرات منوعة للحد من التفاهة، مثل: "أسبوع بلا تفاهة" أو "يوم للمحتوى المفيد"، وذلك لتشجيع نشطاء التواصل الاجتماعي على نشر المفيد، والتفاعل الإيجابي مع ما ينشر من محتوى مفيد.
هذه مسودة تصور أولي لحملة توعوية ضد المحتوى التافه، استخلصتُ أفكارها والنقاط التي تضمنتها من منشورات كتبتها في وقت سابق عن التفاهة.
طبعا هذا مجرد تصور أولي، وهو بحاجة إلى التطوير والتحسين، وسيكون ذلك من خلال ما تقدمون من مقترحات وملاحظات لتطويره وتحسينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق