الأحد، 28 يناير 2018

في انتظار فتوى! (تدوينة)

كتب الدكتور عبد الرحيم الطلبة على صفحته منذ ساعات:"السائقون المتهورون في مدينة الآثام انواكشوط يواصلون زهق الأرواح البريئة أبنة أختي... زينب في ذمة الله رحمها الله وألهمنا الصبر والسلوان لاحول ولا قوة الا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون"
مرة أخرى نذكر بأننا في حملة "#معا_للحد_من_حوادث_السير" ما زلنا ننتظر من المجلس الأعلى للفتوى والمظالم فتاوى على أسئلة من قبيل: ما حكم من

يسوق سيارة بسرعة متهورة في مدينة مزدحمة بالسكان وشوارعها متهالكة؟ وما حكم من يسوق سيارة وهو بلا رخصة سياقة؟ وفي حالة ما إذا تسبب أحد هؤلاء في حادث سير قاتل أدى إلى إزهاق أرواح بريئة، وكثيرا ما يحدث مثل ذلك، فهل يعتبر القتل في هذه الحالة هو مجرد قتل بالخطأ أم أن هناك شيئا من التعمد؟
إن هناك أنفسا بريئة تقتل بسبب السرعة المفرطة وكذلك بسبب قيادة السيارة من قبل تعلم القيادة ومن قبل الحصول على رخصة..فإلى متى يستمر السكوت على مثل هذه الجرائم؟ وإلى متى يستمر مجلس الفتوى والمظالم في تجاهل هذا الموضوع، وذلك على الرغم من توجيه سؤال إليه في هذا الشأن، ومنذ عام تقريبا. للعلم فإن المجلس ملزم بمقتضى المرسوم رقم 134/2012 والصادر بتاريخ 24 مايو 2012، والقاضي بتأسيس هذا المجلس، ملزم ب :"إصدار الفتاوى في كل القضايا المعروضة أمامه ما لم تكن منشورة أمام القضاء".
في يوم الجمعة الماضي تسببت السرعة المفرطة وقيادة سيارة من طرف مراهق بلا رخصة في قتل كاتب ضبط كان في طريقه إلى مسجد الحي لأداة الصلاة..والبارحة، وقبيل صلاة المغرب بقليل خرجت الطفلة زينب (7 أعوام) من منزل أهلها لشراء لبن لأخيها الصغير، فصدمتها سيارة لتتوفى من بعد ذلك، ومن قبل الوصول إلى مستشفى زايد...فإلى متى يستمر السكوت عن مثل هذه الحوادث؟
فضلا لا أمرا شارك هذا المنشور متذكرا قول جل من قائل ((وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)) صدق الله العظيم.

 حديث تلفزيوني عن الموضوع : المشهد مع الكاتب والمدون محمد الامين الفاظل عن تزايد حوادث السير في موريتانيا..- قناة المرابطون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق