كما أن مكانة اللغة العربية قد بدأت تتعزز في العديد من الدول الافريقية المجاورة.
عاشت اللغة العربية..
عاشت البولارية..
عاشت السنونكية..
عاشت الولفية..
تسقط ..تسقط ..تسقط اللغة الفرنسية، وإذا كان لابد لها من العيش معززة مكرمة فليكن ذلك في فرنسا لا في موريتانيا.
كان المرحوم "مرتضى جوب" يقول : "نحن لا ندافع عن لغة فرنسا.. بل عن لغاتنا وبينها العربية".
ما أجمل هذه العبارة وما أروعها، وكم كان حالنا سيكون أفضل لو أننا جميعا جعلنا منها شعارا نرفعه في كل حين.
إن الذي أضر باللغة العربية وبكل لغاتنا الوطنية هو أن الكثير من الموريتانيين عربا وزنوجا لا يريدون أن يتخلوا عن اللغة الفرنسية، حتى ولو كان ذلك على حسابهم لغاتهم الأم : العربية، البولارية، السنونكية، الولفية..إن مسؤولية الدفاع عن اللغة الفرنسية، والرفع من مكانتها يجب أن تبقى من مهمة الفرنسيين لا الموريتانيين، فالموريتاني عليه أن يهتم ـ أولا وأخيرا ـ بلغاته الوطنية وأن يعمل على الرفع من شأنها ( العربية، البولارية، السنونكية، الولفية). أما أن يبذل الجهد والطاقات من أجل الرفع من مكانة اللغة الفرنسية فهو بذلك يتحول إلى شخص مسلوب الإرادة والكرامة، ويتحول بشكل أو بآخر إلى المدافع عن مصالح المستعمر، لا عن مصالح بلده.
عاشت اللغة العربية..
عاشت البولارية..
عاشت السنونكية..
عاشت الولفية..
تسقط ..تسقط ..تسقط اللغة الفرنسية، وإذا كان لابد لها من العيش معززة مكرمة فليكن ذلك في فرنسا لا في موريتانيا.
كان المرحوم "مرتضى جوب" يقول : "نحن لا ندافع عن لغة فرنسا.. بل عن لغاتنا وبينها العربية".
ما أجمل هذه العبارة وما أروعها، وكم كان حالنا سيكون أفضل لو أننا جميعا جعلنا منها شعارا نرفعه في كل حين.
إن الذي أضر باللغة العربية وبكل لغاتنا الوطنية هو أن الكثير من الموريتانيين عربا وزنوجا لا يريدون أن يتخلوا عن اللغة الفرنسية، حتى ولو كان ذلك على حسابهم لغاتهم الأم : العربية، البولارية، السنونكية، الولفية..إن مسؤولية الدفاع عن اللغة الفرنسية، والرفع من مكانتها يجب أن تبقى من مهمة الفرنسيين لا الموريتانيين، فالموريتاني عليه أن يهتم ـ أولا وأخيرا ـ بلغاته الوطنية وأن يعمل على الرفع من شأنها ( العربية، البولارية، السنونكية، الولفية). أما أن يبذل الجهد والطاقات من أجل الرفع من مكانة اللغة الفرنسية فهو بذلك يتحول إلى شخص مسلوب الإرادة والكرامة، ويتحول بشكل أو بآخر إلى المدافع عن مصالح المستعمر، لا عن مصالح بلده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق