وصلتني اليوم
رسالة شكر من شخصية عربية معروفة وشهيرة لا يحق لي ـ أو على الأصح ـ لا يليق بي أن
أذكرها بالاسم في هذا المقام.
وإنني بهذه
المناسبة أتقدم بخالص الشكر للكاتب محمد فال ولد سيدي ميله، والذي من المفترض أن
تكون قد وصلته ـ وفي نفس الوقت ـ رسالة شكر من الشخصية نفسها.
أشكر الكاتب
محمد فال لأنه هو الذي أنجز ـ وبمفرده ـ هذا العمل الذي حصلت بموجبه على شكر من
الشخصية المذكورة، تلك الشخصية التي ستعرفونها بالاسم عندما تتقدم رسميا بتقديم
شكرها لي ولمحمد فال بمناسبة إعادة نشر واحد من أعمالها الضخمة والمتميزة حقا.
لم يكن لي أي
دور في هذا العمل الكبير الذي سأشكر بمناسبة صدوره سوى أني كنت قد التزمت بانجازه لصديق
عزيز له صلة مباشرة بالشخصية الشهيرة صاحبة العمل المذكور، وهو الصديق الذي كنت قد
أنجزت له عملا سابقا للشخصية نفسها، ولكن ذلك العمل لم يكن بصعوبة العمل الحالي،
ولا بحجمه.
كان الموعد المقرر
للتسليم محددا، وكان العمل يحتاج إلى جهود خارقة لكي يكتمل في ذلك الموعد...ضاع عليّ
وقت ثمين ..وبدأت أشعر بأن هناك من خذلني وأضاع عليّ ذلك الوقت الثمين..
ولما اقترب موعد
التسليم، بدأت أفكر بجد في مخرج من هذه الورطة التي أوقعت فيها نفسي، وهداني
تفكيري إلى الكاتب محمد فال ولد سيدي ميله، فكلمته في الأمر فاستجاب مشكورا ...
تفرغ الكاتب محمد
فال ولد سيدي ميله، ولثلاثة أشهر تقريبا لهذا العمل، فأكمله بجودة لم أكن لأصل
لها، حتى وإن تفرغت أنا له ولثلاث سنوات كاملة.
فشكرا جزيلا
للكاتب الكبير محمد فال ولد سيدي ميله الذي أنقذني من موقف حرج كنت قد وضعت فيه
نفسي، وشكرا له لأنه أتاح لي فرصة أن يسجل اسمي بجنب اسمه في عمل ضخم وكبير لم
أساهم في انجازه ولو بمثقال ذرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق