الثلاثاء، 3 يناير 2017

عشرون موظفا يستحقون توشيحا من الرئيس

تعد الأيام الأخيرة من كل عام منصرم والأيام الأولى من كل عام جديد مناسبة هامة لتكريم من تميزوا في مجال تخصصهم، ولذلك فإننا نعيش في هذه الأيام فترة مناسبة لتكريم كل الذين تميزوا في مجال تخصصهم في العام 2016 أو في الأعوام التي سبقته. ونظرا لأن التكريمات والتوشيحات والأوسمة قد تم تمييعها كما تم تمييع كل شيء في هذه البلاد، وأصبحت بالتالي تمنح لكل من هب ودب ولا يُحرم منها في الغالب إلا من تميز في مجال تخصصه، نظرا لكل ذلك فإنه علينا أن نقف جميعا ضد تمييع الأوسمة والتوشيحات وأن نعمل من أجل إعادة الاعتبار لها، ومساهمة مني في إعادة الاعتبار للأوسمة والتوشيحات  فإني اقترح على الرئيس محمد ولد عبد العزيز  أن يدرج في توشيحات العام 2017 لائحة من عشرين موظفا ترك أصحابها بصمات متميزة في قطاعاتهم التي يعملون بها.

وهذه اللائحة المتميزة تضم أصحاب الوظائف التالية :
1ـ مدير مصنع تركيب الطائرات العسكرية في موريتانيا، وتكمن أهمية تكريم مدير هذا المصنع لأن مصنعه قد عوض الخسائر الناجمة في أسطولنا العسكري بسب سقوط عدد من الطائرات العسكرية في السنوات الماضية.
2ـ الطبيب البيطري الرئيس بمصنع ألبان "النعمة"، ويعد تكريم أحد موظفي هذا المصنع مسألة في غاية الأهمية، وذلك من أجل الوقوف ضد الشائعات المغرضة التي يروج لها البعض في هذه الأيام والتي تقول بأن مصنع النعمة للألبان قد تم إغلاقه بشكل نهائي.
3 ـ كبير المستشارين في بورصة نواكشوط للأوراق المالية . يعد تكريم أحد المستشارين في بورصة نواكشوط للأوراق المالية مسألة في غاية الأهمية، خاصة وأن الحكومة كانت قد غيرت العطلة الرسمية للبلاد من الجمعة إلى الأحد حتى تتاح لهذه البورصة الناشئة أن تؤدي عملها على أحسن وجه، وأن تكون المداومة فيها تتناسب مع أوقات المداومة في كبريات البورصات العالمية.
4 ـ  مسؤول الأمن في مدينة رباط البحر، ويعد تكريم هذا الموظف مسألة مهمة في هذه الفترة التي تعرف فيها الكثير من الولايات والمدن الموريتانية انفلاتا أمنيا، ولذلك فإن توفير الأمن في هذه المدينة، أي مدينة رباط البحر يعد مسألة في غاية الأهمية خاصة وأنها مدينة يكثر فيها الأجانب لطبيعتها السياحية والاستثمارية.
5 ـ  مؤذن جامع نواكشوط الكبير الذي يتسع لعشرة آلاف أو أكثر من المصلين، ولا تخفي أهمية توشيح هذا المؤذن، ولا تخفى أيضا دلالة ذلك التوشيح، خاصة إذا ما علمنا بأن من سيتولى التوشيح هو "رئيس العمل الإسلامي".
6ـ مدير المبيعات بمصنع السكر في "أمبود". أهمية تكريم أحد الموظفين العاملين بمصنع السكر واضحة وجلية، فهذا المصنع وكل العاملين فيه يستحقون تكريما، وذلك لأنهم يوفرون السكر المحلي في أسواقنا، وهم بذلك يوفرون الكثير من العملات الصعبة التي كانت تستنزف في السنوات الماضية في استيراد مادة السكر من الخارج .
 7 ـ  مدير الشركة التي تولت تشييد جسر "كارفور مدريد"، وذلك نظرا للدور الهائل الذي يلعبه هذا الجسر الهام في تخفيف زحمة السير في العاصمة نواكشوط.
8 ـ مدير قسم الصيانة بالشركة الموريتانية للنقل، وذلك نظرا لما قام به من جهود جبارة للمحافظة على الباصات التابعة لهذه الشركة.
 9 ـ مدير المحروقات وذلك نظرا للدور الهام الذي قام به في مجال تخفيض أسعار المحروقات في موريتانيا وذلك لكي تتناسب مع انخفاضها في الأسواق العالمية.
10 ـ مدير العمليات الانتخابية بالاستفتاء الدستوري الناجح الذي تم تنظيمه في موريتانيا في أواخر العام 2016.
11ـ مدير قسم تصدير الكهرباء بالشركة الوطنية للكهرباء ومدير "قطاع الأخلاق" بهذه الشركة.
12ـ مدير الشركة المكلفة بترميم الطريق الرابط بين "نواكشوط" و"روصو".
13 ـ  مدير مزارع الموز في موريتانيا
14 ـ مسؤول الرصد الجوي في إدارة تسيير الجسر الجوي الرابط بين "سيلبابي" و"باريس".
15 ـ  مدير الصرف الصحي بوزارة المياه والصرف الصحي.
16 ـ مسؤول تصدير اللحوم بشركة "كيهيدي" لإنتاج اللحوم والجلود.
17 ـ مسؤول المخازن بشركة "النعمة" لإنتاج العلف.
18 ـ المسؤول المكلف بالنسخ واللصق في وزارة العدل، والذي كان قد تولى عملية نسخ مشروع قانون العنف ضد النوع.
19 ـ مدير المنطقة الحرة بنواذيبو.
20 ـ رئيس لجنة حل المنازعات والمداخلات في حي "الترحيل" وفي "كزرات" العاصمة نواكشوط.
هذا دون أن ننسى حفنة أخرى من الموظفين الرائعين الذين يعملون في وزارة التعليم وفي وزارة الصحة (خاصة المراكز الصحية والمستشفيات)، وكذلك كل العاملين بقطاع أمن الطرق، وبشركات الاتصال، وبالشركات التي تتولى نظافة العاصمة نواكشوط، هذا دون أن ننسى توشيح وتكريم ملاك العمارات الرائعة التي تم تشييدها منذ سنوات بساحة "أبلوكات".

حفظ الله موريتانيا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق