أستاذ درسني اللغة الفرنسية في الثانوية، وقد أصبح الآن
متقاعدا...أستاذي هذا اتصل بي هاتفيا، ودار بيننا حوار طريف
أنقل إليكم منه مقطعا..
الأستاذ :
ـ أنا هنا في العاصمة وجئتُ من أجل البحث عن رئاسة مجلس إدارة مؤسسة عمومية، وهناك من كان قد وعدني بالمساعدة ولكنه لم يف بوعده، لذا اتصلتُ بك من أجل المساعدة..
الأستاذ :
ـ أنا هنا في العاصمة وجئتُ من أجل البحث عن رئاسة مجلس إدارة مؤسسة عمومية، وهناك من كان قد وعدني بالمساعدة ولكنه لم يف بوعده، لذا اتصلتُ بك من أجل المساعدة..
ـ حاضر أستاذي..ولكن أنا لستُ على علاقة جيدة بالسلطة ولذا فلا أعتقد بأن بإمكاني أن أفعل شيئا في هذا المجال..
ـ أعرف أنك لستَ على علاقة جيدة بالسلطة، ولكن لديك مكانة وعلاقات يمكن أن تستغلها..
ما لا يعرفه أستاذي هو أني أنا أيضا أبحث عن وظيفة متواضعة، وقد لا تكون بمستوى رئيس مجلس إدارة مؤسسة عمومية، وأني لم أتمكن من الحصول على تلك الوظيفة المتواضعة، فكيف لي أن أحصل لأستاذي على رئاسة مجلس إدارة، والتي لا يمكن الحصول عليها إلا بموافقة الرئيس؟
ولم يتوقف الحديث هنا..
ـ إذا كان المطلب المتعلق برئاسة مجلس الإدارة صعبا عليك، فأريد منك على الأقل أن تتصل برئيس جامعة لعيون فالجامعة تعاني من نقص في أساتذة الفرنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق