الاثنين، 3 يونيو 2013

المطلوب: إصدار بيان على وجه السرعة !!


سؤال: ما هو القطاع الذي اهتم به الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكثر من غيره؟
جواب: قطاع الطرق.
سؤال: ألم ينجز الرئيس، ومنذ أغسطس من العام الماضي، ما يزيد على 70% من برنامجه الانتخابي؟
جواب :بلى، وذلك ما أكده الرئيس في لقاء الشعب الماضي، بل إن هناك من بيننا، نحن داعمي الرئيس، من يتحدث ـ ومنذ العام الماضي ـ عن نسبة انجاز تزيد على80% من البرنامج الانتخابي للرئيس.

سؤال: ألا يعني هذا بأن مستوى الانجاز في قطاع الطرق الذي يمنحه الرئيس الأولوية القصوى قد زاد على نسبة 100%، أو أنه في أسوأ تقدير وصل كغيره من القطاعات الأخرى إلى نسبة 70%، ومنذ ما يزيد على عام؟
جواب : بلى، هذا هو ما يقوله منطق الأشياء.
سؤال: ما هو أهم طريق معبد في موريتانيا؟
جواب : طريق الأمل طبعا.
سؤال: ألا تعلم بأن هناك مقطعا في هذا الطريق،  يفصل بين كيفة والطينطان طوله 140كلم أصبح يشكل خطرا كبيرا على السيارات وعلى المسافرين؟
جواب: بلى، أعلم ذلك.
سؤال :وهل تعلم بأن الرئيس الذي يعطي أولوية قصوى لتشييد الطرق، والذي تمكن منذ ما يزيد على عام من انجاز ما يزيد على 70% من برنامجه الانتخابي، هل تعلم أن هذا الرئيس قد بدأ في ترميم هذا المقطع منذ ما يزيد على أربع سنوات؟
جواب: أعلم ذلك.
سؤال : أتدري أنه بعد أربع سنوات من "الجهود الجبارة" لم يتمكن الرئيس الذي يعطي أولوية قصوى للطرق من ترميم وإصلاح إلا ما يصل إلى 70 كلم من هذا المقطع المهم من الطريق الأكثر أهمية في البلاد؟
جواب: بلى، أعلم ذلك.
سؤال : أتعلم بأنه لو ظلت وتيرة الانجاز تسير بهذا المعدل، فإن هذا المقطع الذي لا يتجاوز140 كلم لن يكتمل إلا إذا جدد الشعب الموريتاني ثقته بالرئيس، ومنحه مأمورية ثانية، ليُكمل فيها هذا المقطع، والذي لن يكتمل ـ حسب الوتيرة الحالية ـ إلا في آخر سنة من مأمورية الرئيس الثانية، أي في العام 2018م.
جواب: هذا ما يبدو حسب منطقك وأرقامك، فمتوسط الانجاز يقول بأن المقطع لن يكتمل إلا بعد ثماني سنوات من الجهود الجبارة والمتواصلة.
سؤال: حسب وجهة نظرك، فلماذا لم يكتمل حتى الآن هذا المقطع الذي لا يتجاوز 140 كلم، خاصة أن الرئيس يعطي أولوية قصوى للطرق، وهذا المقطع يقع على أهم طريق في البلاد؟
جواب: حقيقة هذا السؤال  لم أطرحه على نفسي من قبل، ولكني أعتقد بوصفي مناضلا في الاتحاد من أجل الجمهورية،  بأن منسقية المعارضة هي السبب الأول في بطء الأعمال، وفي تعثرها، لذلك فإني سأطلب من الحزب أن يُصدر بيانا شديد اللهجة يُحمل فيه لمنسقية المعارضة، هذا البطء الملاحظ في إكمال هذا المقطع الهام من طريق الأمل. 
حفظ الله موريتانيا..

ملاحظة: الصورة من موقع الحصاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق