الاثنين، 15 أغسطس 2022

تعليق سريع على الفيديو المتداول


1ـ هناك إصرار واضح على الاعتداء على الشرطي من طرف المواطن الذي يظهر في الصورة..هناك عدة محاولات للمعتدي كان آخرها المحاولة التي تم فيها الاعتداء؛ 
2 ـ أن هناك ضبطا للنفس من الشرطي المعتدى عليه، ومن بقية عناصر الشرطة الذين يظهرون في الفيديو..الواضح من الفيديو أن الشرطي كان يتجنب الشجار، وأن بقية عناصر الشرطة لم يهجموا على المعتدي، وإنما اكتفوا بوقف الاعتداء. يظهر أيضا في الفيديو أن بعض النساء المرافقات حاولن وبشكل جاد أن يمنعن المعتدي من الاعتداء، وهذا يحسب لهن. 
 3 ـ يتحدث البعض عن اعتداء لفظي من طرف الشرطي، وهذا لا يمكن التأكد منه من خلال الفيديو نظرا لغياب الصوت، ثم إن ملامح الشرطي لا تؤكد أنه اعتدى لفظيا على المعني؛ 
4 ـ ما نشره المحامي المامي ولد أبابا في وقت سابق من ضرب مبرح لموكله من طرف الشرطي، لا يمكن تصنيفه حتى الآن إلا أنه يدخل في إطار "ضربني واستبقني للشكوى". إذا كانت لدى المحامي أدلة فإنه لم يظهرها حتى الآن. وقائع كثيرة شاهدناها في هذا الإعلام الافتراضي تؤكد أنه من الخطأ المسارعة في التضامن مع أي ضحية من قبل أن نسمع رواية الطرف الآخر لما حدث. 
5 ـ يُقال بأن الشرطي اعتدى لفظيا على والد المعتدي، وأن ذلك هو سبب الاعتداء عليه جسديا ..إذا كان ذلك صحيحا، فكان على الضحية أن يوثق الاعتداء اللفظي بالهاتف، وهذا أمر سهل، ويقدم شكاية، وحينها سيجد تعاطفا غير مسبوق، فالرأي العام في العادة أكثر انحيازا للمواطن المدني من المواطن الشرطي، وهو ما يعني أنه إذا كان المواطن المدني هو المظلوم فإن التعاطف سيكون كبيرا جدا؛ 
6 ـ هذا الاعتداء الموثق بالصورة على شرطي بزي رسمي يجب أن لا يترك دون تحقيق جدي، ودون عقوبات صارمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق