عن حالات الإعتداء الموثقة:

١- بعض العناصر الأمنية يدمن على ممارسة العنف، وينظر إلى المواطن نظرة عدائية.
٢- بعض المواطنين يدمن على الفوضى والخروج على التعليمات الأمنية وينظر إلى الأجهزة الأمنية نظرة عدائية.
ولأننا نعيش في ظل أزمة صحية غير مسبوقة، جعلت :
١- الأجهزة الأمنية في حالة استنفار دائم وهو ما تسبب في حالة إرهاق وتشنج لبعض عناصرها.
٢- المواطن في حالة تذمر دائم بسبب التضييق عليه في رزقه، وبسبب الإجراءات الاحترازية القاسية.
مثل هذه الوضعية الصعبة (استنفار قوات الامن+ التضييق على المواطنين في أرزاقهم) لابد وأن ينتج عنها - وبشكل متكرر - مثل هذه الحالات التي يتم توثيقها ونشرها من حين لآخر .
المهم أن يفتح تحقيق جدي لكل حالة يتم تسجيلها، ثم يتم اتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة، وهو ما حصل مع عناصر أمن الطرق الثلاثة، وقد كنتُ ممن رحب بذلك الإجراء العقابي مع أن هناك من الفيسبوكيين من وصفه بالقاسي جدا. كما أنه من المهم أيضا عدم غياب التضامن مع عناصر الأمن، إن ظهرت حالة معاكسة، أي حالة يظهر فيها مواطن أو مواطنون وهم يتعاملون بشكل غير لائق مع بعض عناصر الأمن .