الجمعة، 22 مايو 2020

ثلاث فرص لا تضيعوها


أمامنا اليوم ثلاث فرص ثمينة علينا أن نستغلها في الدعاء بنية رفع بلاء كورونا عن بلادنا وعن كل بلاد المسلمين.
الفرصة الأولى : ساعة الجمعة
لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ).

الفرصة الثانية : عند الإفطار 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ) رواه الترمذي.

الفرصة الثالثة : آخر يوم من رمضان
ربما يكون هذا اليوم هو آخر يوم من شهر رمضان، والمؤكد بأن هذه هي آخر جمعة في رمضان، فلندع ربنا بعد أن وفقنا في صوم 29 يوما، فمن أسباب استجابة الدعاء التقرب إلى الله بالعمل الصالح.
فلنستغل هذه الفرص الثلاث في الدعاء بنية رفع بلاء كورونا عن بلادنا وعن كل بلاد المسلمين، ولنستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم:  (لا يرد القدر إلا بالدعاء) رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن، وكذلك قوله : (والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة) حسنه الألباني في صحيح الجامع.
فضلا لا أمرا : شارك المنشور أو أعد نشره
#حملة_الدعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق