الاثنين، 21 مايو 2018

الحملة بخير (تدوينة)

حملة #خلوها_تفلس بخير والدليل:
1 ـ موريتل تستنجد بالاتحادية الموريتانية لكرة القدم وتجبرها على الدخول في مواجهة مكشوفة مع نشطاء الحملة. 
2 ـ موريتل تعلن ولمرتتين متتاليتين عن تغطية مدن وقرى جديدة بتقنية الجيل الثالث 3G.
3 ـ موريتل تطلق حملة جديدة لإفطار الصائم.
4ـ موريتل تكثف من العروض ومن الزيادات التي تصل إلى نسبة 300% و400%.
5ـ أسعار بطاقات شحن موريتل تتراجع عند باعة بطاقات الرصيد بالجملة حسب بعض نشطاء الحملة.


كل هذه المؤشرات القوية تؤكد بأن الحملة بخير، وبأن موريتل تعمل الآن وبكل الوسائل المتاحة من أجل التقليل من حجم الخسائر.
بطبيعة الحال لستُ على اطلاع بحجم خسائر موريتل، ولا بمستوى تراجع مبيعاتها ولا بعدد الذين تخلوا عن شرائحها خلال أيام الحملة,,لست على اطلاع على أي شيء من ذلك، ولكن موريتل على اطلاع به، ولا أظن بأنها فرحة بما اطلعت عليه.
أسلوب موريتل واضح، وهو يتمثل في التكتم على الأضرار والخسائر، والعمل على استعادة سمعتها المهزوزة من خلال الإعلان عن تغطيات جديدة وعروض جديدة، وإطلاق أنشطة خيرية جديدة.
مرة أخرى أقول بأن الحملة بخير، ولكنها بحاجة إلى التفكير في أساليب جديدة تمكن من كشف خسائر موريتل، وذلك حتى لا يتراجع حماس النشطاء.
في منشور سابق طالبت نشطاء الحملة بجمع شرائح موريتل التي تخلى عنها أصحابها، وتحديد يوم لعرض تلك الشرائح أمام الجمهور كحدث إعلامي، كما طالبتُ أيضا بإجراء لقاءات ومقابلات مع باعة الرصيد لتقديم شهاداتهم حول تراجع مبيعات بطاقات الشحن التابعة لموريتل.
بمثل هذه الإجراءات وغيرها، سيكون بمقدورنا مواجهة تكتم موريتل على خسائرها التي تكبدتها والتي ستتكبدها بفعل الحملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق