هذه الأيام ستكون أياما فاصلة، وأول يوم من أيام شهر رمضان المبارك سيكون يوما حاسما بالنسبة لنا كمدونين بشكل خاص وكمستهلكين بشكل عام..
إننا نعيش أياما مصيرية على كل واحد منا أن يقدر أهميتها، فإما أن تهزمنا "موريتل" ـ لا قدر الله ـ مما يعني أننا كمستهلكين سندخل في مرحلة جديدة من الإذلال والاحتقار والازدراء، وستكون أقسى مما عرفناه في السنوات الماضية..ستزيد "موريتل" من أسعار خدماتها، وستزيد من رداءة تلك الخدمات، وستنافسها "شنقيتل" و"ماتال" في الرداءة وفي ارتفاع الأسعار، ولن يتوقف الأمر على شركات الاتصال، بل سيمتد ليشمل كل شركة أو مؤسسة تقدم منتجا أو سلعة أو خدمة.
وإما تنجح حملتنا، وهذا هو الاحتمال الثاني، فحينها سندخل عهدا جديدا سيطبعه الاحترام لنا كمستهلكين من طرف شركة "موريتل"، وستحسن هذه الشركة من جودة خدماتها وستخفض من أسعارها، وستنافسها في ذلك شركتا "شنقيتل" و"ماتال" وغيرهما من الشركات والمؤسسات التي تقدم خدمة أو تبيع سلعة للمستهلك الموريتاني.
لو نجحت هذه الحملة، فستتغير أمور كثيرة، وسيكون أي منشور يكتبه أي واحد منكم على صفحته، ويدعو من خلاله لمقاطعة هذه الشركة أو تلك لرداءة خدماتها، سيكون ذلك المنشور يحسب له ألف حساب من طرف القائمين على تلك الشركة.
خلاصة القول أنكم كمدونين أولا وكمستهلكين ثانيا تعيشون أياما حاسمة، فإما نصر لا تعقبه هزيمة، وإما هزيمة سيكون من الصعب جدا الخروج من آثارها السلبية في وقت قريب.
#خلوها_تفلس
إننا نعيش أياما مصيرية على كل واحد منا أن يقدر أهميتها، فإما أن تهزمنا "موريتل" ـ لا قدر الله ـ مما يعني أننا كمستهلكين سندخل في مرحلة جديدة من الإذلال والاحتقار والازدراء، وستكون أقسى مما عرفناه في السنوات الماضية..ستزيد "موريتل" من أسعار خدماتها، وستزيد من رداءة تلك الخدمات، وستنافسها "شنقيتل" و"ماتال" في الرداءة وفي ارتفاع الأسعار، ولن يتوقف الأمر على شركات الاتصال، بل سيمتد ليشمل كل شركة أو مؤسسة تقدم منتجا أو سلعة أو خدمة.
وإما تنجح حملتنا، وهذا هو الاحتمال الثاني، فحينها سندخل عهدا جديدا سيطبعه الاحترام لنا كمستهلكين من طرف شركة "موريتل"، وستحسن هذه الشركة من جودة خدماتها وستخفض من أسعارها، وستنافسها في ذلك شركتا "شنقيتل" و"ماتال" وغيرهما من الشركات والمؤسسات التي تقدم خدمة أو تبيع سلعة للمستهلك الموريتاني.
لو نجحت هذه الحملة، فستتغير أمور كثيرة، وسيكون أي منشور يكتبه أي واحد منكم على صفحته، ويدعو من خلاله لمقاطعة هذه الشركة أو تلك لرداءة خدماتها، سيكون ذلك المنشور يحسب له ألف حساب من طرف القائمين على تلك الشركة.
خلاصة القول أنكم كمدونين أولا وكمستهلكين ثانيا تعيشون أياما حاسمة، فإما نصر لا تعقبه هزيمة، وإما هزيمة سيكون من الصعب جدا الخروج من آثارها السلبية في وقت قريب.
#خلوها_تفلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق