السبت، 12 مايو 2018

جنون "موريتل" (تدوينة)

لقد جن جنون "موريتل"، وإليكم دليلين قويين على جنونها:
1- عندما تلجأ شركة رقم أعمالها يقدر بعشرات المليارات وتحتكر 59% من قطاع الاتصالات في بلد كامل، عندما تلجأ هذه الشركة إلى أسلوب الحظر والقرصنة و إغلاق الحسابات الشخصية، فاعلموا حينها بأن تلك الشركة قد مسها طائف من جن أو أنها تعيش في حالة ارتباك شديد.


2- يقال بأن التاجر المفلس يعود دائما إلى دفاتره القديمة، وهنا يمكنني أن أزيدكم من الشعر بيتا : إن الشركة المرتبكة والتي تخاف من الإفلاس تعود دائما إلى دفاترها القديمة وإلى تبرعاتها القديمة لتستنجد بها ..لقد عادت موريتل إلى دفاترها القديمة فأقحمت إتحادية كرة القدم في معركتها مع المستهلك الموريتاني، وبذلك تكون موريتل قد أضرت كثيرا بالاتحادية دون أن تستفيد هي من ذلك، بل إنها تضررت أكثر بنفسها بذلك التصرف الغريب.
عليكم أن تتوقعوا في الأيام القادمة المزيد من هذه التصرفات الطائشة والصبيانية لهذه الشركة التي تعيش أيامها الأكثر إرتباكا...إنها تتصرف كالمجنون فلتتلمسوا لها الأعذار فحملتكم قد أصابتها في مقتل..لقد أنفقت هذه الشركة مئات الملايين خلال السنوات الماضية في الدعاية وفي تلميع صورتها وسمعتها..ما أنفقته هذه الشركة من مئات الملايين خلال سنوات قد جعلتموه أنتم هباء منثورا خلال أيام معدودة ومن حسابات أغلبها يشغل الوضع المجاني!!
لقد أصبحت سمعة هذه الشركة في الحضيض بسبب حملتكم الرائعة، ولذا فعليكم أن تتوقعوا من هذه الشركة المزيد من التصرفات المرتبكة والطائشة خلال الأيام القادمة.
#خلوها_تفلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق