الأربعاء، 15 يناير 2020

نعم للجوء إلى القضاء (تدوينة)

نعم لترسيخ ثقافة اللجوء إلى القضاء حماية للعرض ودفاعا عن النفس ..
طالعنا في الأيام الماضية أخبارا في مواقع تشكك في موت الأطفال الخمسة الذين توفوا في حريق دار النعيم، بل طالعنا من يتهم والدة الأطفال وصاحب السيارة بافتعال الحريق الذي تسبب في فاجعة موت الأطفال الخمسة.
مثل هذه الاتهامات يجب أن لا تمر دون حساب، وعلى الوالدة المفجوعة في أبنائها الخمسة أن تتقدم بشكوى ضد كل من حاول أن يتهمها بقتل أبنائها حرقا.
لا يتعلق الأمر هنا بمن حاول أن يتهمها بشيء من الإهمال، فذلك أمر عمت به البلوى في هذه البلاد، ولا يتعلق بمن حاول أن يفسر التضارب في أقوالها بأنها كانت خارج المنزل لحظة نشوب الحريق، وأنها أرادت التغطية على ذلك.
كل هذه الاتهامات تبقى في حدود المقبول، حتى وإن كان الدفع بها في أيام الفاجعة غير لائق وغير إنساني..
المقصود في هذا المنشور هم أولئك الذين اتهموا الوالدة ـ تلميحا أو تصريحا ـ بقتل أبنائها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق