أصدرت حركتا "ضمير ومقاومة" و"إيرا" مذكرة إخطار دبلوماسي في يوم 22 نوفمبر 2017 تحت عنوان : موريتانيا تنجرف في دوامة التطرف الديني. هذه المذكرة شملت الكثير من المغالطات التي تستحق الرد..وهذه ملاحظات سريعة جدا:
(1)
جاء في المذكرة : "يتعلق الأمر بالأستاذ محمد ولد امين والأستاذة فاتيماتا امباي: هذه الأخيرة، المستهدفة بحملة تشويه ذات طابع عنصري، تحصد كيلا من السخرية لا يصدق، تماما مثلما توصف بـ"العلجة" وبـ"القردة العجوز"، حاصدة من الاحتقار أكثر مما يحصد ولد امين."
هنا تظهر مغالطة كبيرة في هذه الفقرة، فإذا كانت هناك حملة تشويه فإن المحامي ولد أمين هو الذي تعرض للنصيب الأكبر منها، بينما تم تجاهل المحامية فاتيمتا أباي، ولكن، ومن أجل إعطاء طابع عنصري للنصرة فقد اضطر كاتبو المذكرة إلى قلب هذه الحقيقة.
(2)
وجاء في المذكرة :"بعد ثلاثة عقود من التعريب الممنهج لقطاع التعليم والإدارة والجهاز القضائي والقوات المسلحة وقوى الأمن، ترعرعت أجيال من الموريتانيين في هواجس الذنب والخطيئة وتدبير اللامرئي ومقت كل ما ليس عربيا ومسلما."
ويستمر الهجوم على اللغة العربية التي حاول كاتبو المذكرة أن يقولوا بأنها هي أصل الذنوب والخطيئة ...ويبقى السؤال : هل الإدارة الموريتانية معربة كما يزعم كتبة المذكرة؟
(3)
وهناك في المذكرة فقرة تقول : "بالنسبة للقوتين الرئيسيتين للتناوب فظلتا تسايران دعايات صناع التطرف مع امتناعهما عن نشر بياناتهما بأية لغة غير العربية خوفا من أن تخسرا مصداقيتهما لدى العالم الحر. هذه الإزدواجية تتعلق أساسا بالجبهة الوطنية للديمقراطية والوحدة وتكتل القوى الديمقراطية العضو في "الاشتراكية الدولية" الموجه العالمي للعلمانية."
من المعروف لدى الجميع بأن المعارضة لم تساير حراك النصرة ولم تدعمه، بل على العكس من ذلك فقد لوحظ غيابها، وذلك مما يعلمه كتبة المذكرة الذين لم يتحروا الدقة حتى في كتابة اسم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي حولوه إلى جبهة.
أما فيما يخص التهجم على الدين فإن الأمثلة كثيرة في المذكرة.
هذه مجرد ملاحظات سريعة على المذكرة، وربما تكون هناك عودة لها في وقت آخر. تجدون النص الكامل للمذكرة في رابط بأول تعليق.
(1)
جاء في المذكرة : "يتعلق الأمر بالأستاذ محمد ولد امين والأستاذة فاتيماتا امباي: هذه الأخيرة، المستهدفة بحملة تشويه ذات طابع عنصري، تحصد كيلا من السخرية لا يصدق، تماما مثلما توصف بـ"العلجة" وبـ"القردة العجوز"، حاصدة من الاحتقار أكثر مما يحصد ولد امين."
هنا تظهر مغالطة كبيرة في هذه الفقرة، فإذا كانت هناك حملة تشويه فإن المحامي ولد أمين هو الذي تعرض للنصيب الأكبر منها، بينما تم تجاهل المحامية فاتيمتا أباي، ولكن، ومن أجل إعطاء طابع عنصري للنصرة فقد اضطر كاتبو المذكرة إلى قلب هذه الحقيقة.
(2)
وجاء في المذكرة :"بعد ثلاثة عقود من التعريب الممنهج لقطاع التعليم والإدارة والجهاز القضائي والقوات المسلحة وقوى الأمن، ترعرعت أجيال من الموريتانيين في هواجس الذنب والخطيئة وتدبير اللامرئي ومقت كل ما ليس عربيا ومسلما."
ويستمر الهجوم على اللغة العربية التي حاول كاتبو المذكرة أن يقولوا بأنها هي أصل الذنوب والخطيئة ...ويبقى السؤال : هل الإدارة الموريتانية معربة كما يزعم كتبة المذكرة؟
(3)
وهناك في المذكرة فقرة تقول : "بالنسبة للقوتين الرئيسيتين للتناوب فظلتا تسايران دعايات صناع التطرف مع امتناعهما عن نشر بياناتهما بأية لغة غير العربية خوفا من أن تخسرا مصداقيتهما لدى العالم الحر. هذه الإزدواجية تتعلق أساسا بالجبهة الوطنية للديمقراطية والوحدة وتكتل القوى الديمقراطية العضو في "الاشتراكية الدولية" الموجه العالمي للعلمانية."
من المعروف لدى الجميع بأن المعارضة لم تساير حراك النصرة ولم تدعمه، بل على العكس من ذلك فقد لوحظ غيابها، وذلك مما يعلمه كتبة المذكرة الذين لم يتحروا الدقة حتى في كتابة اسم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي حولوه إلى جبهة.
أما فيما يخص التهجم على الدين فإن الأمثلة كثيرة في المذكرة.
هذه مجرد ملاحظات سريعة على المذكرة، وربما تكون هناك عودة لها في وقت آخر. تجدون النص الكامل للمذكرة في رابط بأول تعليق.
http://alakhbar.info/?q=node/7367
ردحذف