السبت، 10 أغسطس 2013

ملخص عن حصيلة النسخة الخامسة من برنامج "ويؤثرون على أنفسهم"




لقد حققت النسخة الخامسة من برنامج 

"ويؤثرون علىأنفسهم" نجاحا 

كبيرا، خاصة على مستوى 

المبالغ  المُحَصَّلة، حيث زادت 

الحصيلة في هذا العام على 

ثمانية وثلاثين مليونا، استفاد 

منها أربعة عشر مريضا ( هناك

مريض توفى من قبل استلام 

التبرعات)، أي  بمتوسط اقترب

كثيرا من ثلاثة ملايين لكل 

مريض في وقت كان المتوسط فيه هو ٢مليون ونصف خلال النسخة 

الماضية.


وإننا بهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة لأسرة 

البرنامج،

وللمتبرعين له، ولمتابعيه، ولكل الشعب 

الموريتاني 

على هذه النتائج الطيبة التي تم تحقيقها خلال

هذا الموسم، والتي لم تكن لتتحقق لولا 

التكافل و

التنافس على البذل والعطاء الذي عُرف به أهل

هذه الأرض، خاصة في مواسم البذل والعطاء.

لقد تبرع الموريتانيون في الداخل وفي الخارج،

وتبرع الفقراء والأغنياء، الرجال والنساء،

ولكن تبقى الجالية الموريتانية في "انغولا" من 
أهم المتبرعين لمرضى هذا البرنامج منذ إطلاق

نسخته الأولى، وحتى اليوم، فلم تتوقف تبرعات تلك

الجالية، 

عن أي حلقة من حلقات البرنامج، حتى أصبح من غير 

الممكن الحديث عن برنامج "ويؤثرون على أنفسهم" 

دون الحديث عن جاليتنا في "انغولا".

ولعل من أهم الأسباب كذلك التي أدت إلى نجاح هذا 

البرنامج هي تلك الشفافية التي تم اعتمادها في 

اختيار الحالات، وكذلك في استقبال التبرعات وفي 

تسليمها، ومع أن وجود الإمام المشرف على استقبال 

وتسليم التبرعات يكفي لوحده لزرع الثقة في نفوس 

كل المتبرعين، ولطمأنتهم على تبرعاتهم، إلا أن الإمام

ـ وجزاه الله خيرا على ذلك ـ ظل يُصِرَّ دائما، وفي كل 

حلقة من حلقات البرنامج، على أن يذكر كل مبلغ 

استلمه، ومتى استلمه؟ وكيف استلمه؟ وذلك لكي 

يزيد من ثقة وطمأنة كل متبرع على حدة، حتى أولئك 

منهم الذين تبرعوا بمبالغ زهيدة جدا.  


و في الأخير فإننا في  الحملة الالكترونية للبرنامج نضم

صوتنا إلى كل تلك الأصوات التي تُطالب بأن يتم تمديد

البرنامج وأن لا يظل مقتصرا على شهر رمضان المبارك

حتى يستقيد منه أكبر عدد ممكن من المرضى الفقراء.

نواكشوط بتاريخ: ١٠ أغسطس ٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق