أولا : إطلاق هذه الحملة إلى الولايات الداخلية تأخر كثيرا ...توقيتها المناسب كان قبل ثلاثة أسابيع أو قبل أسبوعين على الأقل.
ثانيا : إذا كان لابد من إطلاق هذه الحملة في مثل هذا الوقت فكان الأسلم عدم تأجير هذا السرب من سيارات تويوتا هيلكس بكلفة باهظة، على أن تترك لكل مقاطعة الفرصة في أن تؤجر سيارة من السيارات العادية الموجودة فيها، وتزودها بمكبر صوت، على أن تتولى تلك السيارة التوعية في المدينة. وبطبيعة الحال ففي كل مدينة هناك ممرض يمكنه أن يقوم بالتوعية داخل تلك المدينة.
ثالثا: الأفضل من هذا كله، وكان سيمكن من ترشيد كل هذه الموارد مع أنه سيكون أكثر فعالية وجدوائية هو أن تعتمد وزارتا الصحة والتوجيه الإسلامي مقترحا كنتُ قد تقدمت به في وقت سابق، ويتمثل هذا المقترح في تسجيل رسائل توعوية يشارك فيها أطباء ودعاة وبعض العناصر الأمنية، تكون عالية الجودة من حيث المضمون وتوزع في أقراص على المساجد في المدن الداخلية لتتولى بثها المساجد في الأحياء عبر مكبرات الصوت الموجودة فيها، وبذلك تصل هذه الرسائل التوعية لأوسع جمهور ممكن، وبكلفة أقل، إن لم أقل وبكلفة معدومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق