الثلاثاء، 26 يونيو 2018

ماذا لو منحنا رئاسة موريتانيا لهذا القائد الملهم؟




أرجو أن تسمحوا لي بطرح عدد من الأسئلة الحائرة، وذلك من قبل أن أميط اللثام عن القائد الملهم الذي يستطيع أن ينقل موريتانيا من المجاعة إلى الريادة في سنوات قليلة. هذه الأسئلة الحائرة أطرحها بمناسبة ظهور مجاعة في بعض قرى الشرق الموريتاني بعد عشر سنوات من "الجهود الجبارة" و"القفزات النوعية" التي قيل بأنها تحققت على أكثر من صعيد.

السبت، 23 يونيو 2018

ثروتنا الحيوانية في خطر


إنه لأمر محيِّر أن تختفيَ الأعلاف من مناطق كثيرة في مثل هذا الوقت العصيب، وأن ترتفع أسعارها بشكل جنوني في مناطق أخرى، وأن تظل السلطة على الرغم من ذلك كله تواصل تفرجها دون أن تفعل شيئا، وكأنها غير معنية أصلا بهذا الجفاف، ولا بمصير الثروة الحيوانية في البلاد. حقيقة إن تجاهل السلطة القائمة لمعاناة المنمين وللكارثة التي باتت تهدد ثروتنا

الأربعاء، 20 يونيو 2018

أي سر وراء اختفاء مادة العلف؟


لنذكر مرة أخرى بالقصة التي تقول بأن أبا ثريا كان يملك قصرا فخما، قرر ذات يوم أن يأخذ ابنه في رحلة إلى بلدة فقيرة في الريف لا يسكنها إلا الفقراء، وكان الأب يريد من تلك الرحلة أن ينبه ابنه إلى أنه يعيش في نعيم ورخاء قد حُرم منه الكثير من أطفال الفقراء. قضى الأب وابنه أياما في ضيافة أسرة فقيرة جدا كانت تسكن في مزرعة بالبلدة الفقيرة وفي طريق العودة دار بين الأب والابن الحوار التالي:
الأب : كيف كانت الرحلة ؟ 
الابن : كانت رحلة رائعة
الأب : هل شاهدت يا بني كيف يعيش أهل هذه البلدة، وكيف كانت تعيش الأسرة التي أقمنا عندها؟

الاثنين، 18 يونيو 2018

العرب واللعب مع إيران


لم أكن في أي يوم من الأيام من المهتمين بالشأن الرياضي، ولا بمتابعة البطولات والتصفيات، محلية كانت أو دولية، ولكني في أيامنا هذه، وجدتني مجبرا على متابعة يوميات بطولة كأس العالم المنظم حاليا في روسيا.
لقد وجدتني مجبرا على ذلك، لأن المزاج العام

الأحد، 17 يونيو 2018

ولد غدة لا يستحق العفو


في آخر يوم أيام رمضان أطلقت شائعة تقول بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيصدر عفوا عن الشيخ محمد غدة، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك. جاء العيد وألقى الرئيس ولد عبد العزيز خطابه، وتم الحث من جديد في هذا الخطاب على ضرورة الاستفادة من الصوم، وعلى أهمية التحلي بالقيم الفاضلة من تراحم  وتكافل وإيثار.
وكما جرت بذلك  العادة، فقد أصدرت الرئاسة مرسوما

الاثنين، 11 يونيو 2018

أين مصلحة المواطن في التعديل الوزاري الأخير؟


بدءا لابد من إعادة القول بأني لستُ من أولئك الذين يجهدون أنفسهم في البحث عن تفسيرات و تأويلات لمثل هذه التعديلات والترقيعات التي تشهدها الحكومة من حين لآخر، وذلك لاعتقادي بأن تلك التعديلات والترقيعات لا يمكن تفسيرها بعيدا عن "المزاج السامي" لسيادته، ولا عن تلقابات ذلك المزاج الذي لا يمكن تفسير تقلباته وفق منطق سليم، إلا أني ورغم تلك القناعة، فقد ارتأيتُ أن أشارك في التعليقات التي أثارها التعديل الأخير، وذلك من خلال تقديم بعض الملاحظات السريعة.

الخميس، 7 يونيو 2018

من سقوط الأساطير إلى سقوط الألقاب!


مرة أخرى أجدني مشتت الذهن ولا أعرف عن أي موضوع أكتب، فهل  أكتب عن الجفاف، أم عن إضراب الأطباء، أم عن الانفلات الأمني، أم عن عطش المدن والقرى، أم عن البطالة وحرق الشهادات، أم  عن مرور 300 يوم على سجن ولد غدة دون محاكمة، أم أترك ذلك كله وأكتب عن الرقم 137 الذي أصبح يشكل عقدة بالنسبة لنا في هذه البلاد، فنحن نحتل الرتبة 137 من حيث جودة التعليم، ونحتلها من حيث البنية والتحتية وجودة الطرق التي كانت قد شكلت العنوان الأبرز ل"القفزات النوعية" ول"الإنجازات غير المسبوقة" في هذا العهد!!

الأربعاء، 6 يونيو 2018

هل من إجابة على هذا السؤال؟ (تدوينة)


تمر 300 يوم على سجن الشيخ ولد غدة، وهذه مناسبة لطرح هذا السؤال على كل من سيقرأ هذا المنشور.
هل تعتقد بأن الشيخ ولد غدة كان يخطط ـ وكما جاء في بيان للنيابة العامة ـ لارتكاب جرائم فساد كبرى عابرة للحدود، ومنافية للأخلاق والقيم السائدة في المجتمع، ضمن تشكيل منظم يهدف إلى زعزعة السلم العام؟
إذا كنتَ تعتقد ذلك، فإن واجبك الديني والوطني يفرضان عليك أن تخرج في أنشطة ومسيرات قوية للمطالبة بالتعجيل

السبت، 2 يونيو 2018

آخر ليلة في حياة داعية

سأحاول ـ في هذا المقال القصير الذي يشكل تكملة لمنشوري السابق ـ أن أتوقف بشكل سريع جدا ومختصر جدا مع سيرة حياة داعية غادر دنيانا الفانية ليلة الجمعة الماضية.
سأحاول في هذا المقال القصير أن أضغط سيرة حياة هذا الداعية، وأن أقدمها للقراء بشكل سريع من خلال ثلاث محطات: أولاها تتعلق بآخر ليلة في حياته، والثانية تتعلق بالأعمال التي كان يفكر بالقيام بها، والثالثة تتعلق بجهده الدعوي فيما مضى من عمره.
اللقطة الأولى:  آخر ليلة في حياة هذا الداعية
الزمان : ليلة الجمعة الموافق 16 من رمضان (في نهارها ستحل ذكرى معركة بدر)