الثلاثاء، 30 يونيو 2015

المتسول القنوع !!


إن هناك أعدادا كبيرة من المتسولين لم تعد تمارس التسول بسبب الحاجة، وإنما أصبحت تمارسه بوصفه واحدا من الأنشطة التي تدر دخلا كبيرا لأصحابها، وكنتُ قد أشرت إلى ذلك في مقالين سابقين. وحتى لا يعتقد البعض بأني أضع كل المتسولين في مجموعة واحدة فقد ارتأيت أن أكتب هذا المقال الذي أريد أن أقول من خلاله بأن هناك متسولين هم في حاجة ماسة لأن نتصدق عليهم، وبأن الحاجة هي التي أجبرتهم على سؤال الناس في المساجد أو في الشوارع أو في الأمكنة العامة. هذه الطائفة من المتسولين موجودة، حتى وإن كانت تحتاج لتمييزها عن الطائفة الأخرى لشيء كثير من الفراسة والفطنة.

الأحد، 28 يونيو 2015

أغمض عينيك من قبل أن تكبر للصلاة !!

كان على الذين "زينوا" مصلى مطار الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصور عارضات الأزياء، وكان على الذين قرروا لهذا المصلى أن يكون واجهة لمحل لبيع العطور، كان عليهم أن يكتبوا العبارة الإرشادية التالية: "أغمض عينيك من قبل أن تكبر للصلاة فأنت ستصلي في مصلى مطار الجمهورية الإسلامية الموريتانية".

الجمعة، 26 يونيو 2015

تنبيه : هناك فقراء لا يسألون الناس!!

قابلتٌ في جمعة ماضية، وفي مسجد "بنينه" بتوجنين، شيخا كبيرا، لا أدري كم من مرة قابلته؟ ولا في كم من مسجد التقيتُ به؟ ولم أعد أذكر تاريخ أول مرة أقابله فيها؟
المهم أن هذا الشيخ كرر نفس القصة التي كنتُ قد سمعتها منه في مرات عديدة، وفي مساجد عديدة، ومنذ سنوات عديدة.

الاثنين، 22 يونيو 2015

"ولو بشق تمرة"

 في أول يوم من أيام الشهر الكريم نشرتُ على صفحتي الشخصية في "الفيس بوك" منشورا تحت عنوان "مجرد فكرة" وقد لاقى هذا المنشور تجاوبا كبيرا من طرف عدد كبير من الأصدقاء.
وهذا هو نص المنشور: "عدد أصدقائي 5000صديقا...فكرتُ فيما لو تصدق كل واحد من أصدقائي بمائة أوقية كل يوم من أيام رمضان أي أنه سيتصدق خلال كل الشهر الكريم ب3000 أوقية.

الأربعاء، 17 يونيو 2015

ختامها تسريب!!


هذه بعض التغريدات السريعة عن فضيحة التسريب:
(1)
 اختفى الكتاب المدرسي في أولها، وألغيت المنح في وسطها، وكان ختامها تسريب. إنها سنة التعليم لمن لم يتعرف عليها.
(2)
بعد مرور خمسة عشر عاما، وتحديدا في يوم الثلاثاء الموافق 16 يونيو 2015 قررت بلادنا أن تخلد ميدانيا ـ ولأول مرة في تاريخها ـ  ذكرى تسريب باكالوريا 2000.

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

لا تكن أنتَ هو سادس القرود الخمسة!!



يحكى فيما يحكى أن خمسة قرود تم إدخالهم في قفص علق في أعلاه عنقود موز، وكان قد وضع داخل القفص سلم يوصل إلى الموز المعلق. ولم يكد صاحب التجربة أن يغلق القفص على القرود الخمسة حتى صعد أحد القرود السلم، واتجه إلى عنقود الموز، وفي اللحظة التي لمس فيها القرد المتسلق الموز صب صاحب التجربة ماءً شديد البرودة على القرود الأربعة الذين لم يصعدوا السلم. بعد ذلك صعد قرد آخر، فصب صاحب التجربة ماء باردا على القرود الأربعة الذين لم يصعدوا، وهكذا استمر يفعل مع بقية القرود، حتى تكررت عملية صب الماء البارد عدة مرات، ولم يسلم منها أي من القرود الخمسة.

الخميس، 11 يونيو 2015

تملق ونذر مأمورية ثالثة

يبدو أن المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز قد بدأت تميط اللثام عن وجهها غير الصبوح، ويبدو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد وضع برنامجا انتخابيا غير معلن لمأموريته الثانية، ويمكن تلخيص هذا البرنامج الانتخابي غير المعلن في جملة واحدة تقول : سأبذل قصارى جهدي في مأموريتي الثانية من أجل أن تستعيد "قيم" التصفيق والتطبيل والتملق والنفاق المكانة اللائقة بها، وذلك من قبل أن أدعوكم إلى مأمورية ثالثة.

الاثنين، 8 يونيو 2015

انتخابات وعبر !!

دعونا نتوقف قليلا مع ست انتخابات تم تنظيمها في السنة الأخيرة في ست دول من عالمنا العربي والإسلامي، ودعونا نتأمل قليلا في النتائج التي أفرزتها تلك الانتخابات، ودعونا نأخذ بعض العبر السريعة من تلك النتائج.
إن المفاجأة الأولى التي قد تصدمنا هي أن الطغاة العرب كلما كانوا أشد بطشا بشعوبهم، كلما كان ذلك سببا في حصولهم على نتائج أفضل.

السبت، 6 يونيو 2015

كلمات ساءت سمعتها!!

كثيرة هي الكلمات والمصطلحات التي تآمر عليها أطر ووجهاء هذه البلاد فأفرغوها من محتواها ومن مدلولها الأصلي، وحولوها من كلمات حسنة السمعة إلى كلمات سيئة السمعة والصيت.  إنها كلمات كانت في الأصل تنمي روح الإيجابية في النفوس، وكانت تبعث الفرح والسعادة عند سماعها، ولكنها أصبحت في بلادنا، وعلى العكس من بقية دول العالم،  تزرع الإحباط في النفوس، وتتسبب في التعاسة والاكتئاب لكل من يسمعها.

الخميس، 4 يونيو 2015

زيارات الرئيس: أسئلة وملاحظات

هناك مجموعة من الأسئلة والملاحظات التي تتجدد مع كل زيارة جديدة يقوم بها الرئيس إلى بعض الولايات الداخلية، ومن هذه الأسئلة والملاحظات:
(1)
 منذ يوم 16 مارس الذي شكل بداية لهذه الموجة من الزيارات، وإلى يومنا هذا، وأنا أبحث عن إجابة مقنعة لسؤال في غاية البساطة، وفي غاية التعقيد أيضا، يقول السؤال: ماذا يريد الرئيس من زياراته إلى الولايات الداخلية؟

الثلاثاء، 2 يونيو 2015

همسة في أذن مصفق (تدوينة)

يا هذا...الرئيس ليس بحاجة لمن يقول له بأنه على استعداد لابتلاع كميات من العلف الحيواني لإثبات جودة هذا العلف، وإنما هو بحاجة ماسة لمن يتعهد له بأنه سيأكل أو يبتلع كل ما ظهر على أراضي الجمهورية الإسلامية الموريتانية من "أبادين صفر".

الاثنين، 1 يونيو 2015

في موريتانيا هناك كارثة اسمها الأطر !!

في موريتانيا هناك كارثة خربت كل شيء، ودمرت كل شيء، وأفسدت كل شيء، ومع ذلك فلا أحد يتوقف عندها، إنها كارثة الأطر، والأطر في موريتانيا هم السوس الأبيض الذي يخرب البلاد ودون أن يشعر أحد بذلك.