الثلاثاء، 26 فبراير 2019

لماذا لم يقدم هؤلاء الحكماء الخمسة استقالتهم؟


أثارت التشكيلة الحالية للجنة الانتخابات جدلا كبيرا عند الإعلان عن أسماء حكمائها، وذلك لأن تعيين الحكماء لم يحترم المعايير والشروط المنصوص عليها، بل اعتمد بشكل مستفز على القرابة والزبونية، الشيء الذي جعل عدة أطراف سياسية تتقدم بطعون ضد تشكيلة هذه اللجنة.
وحتى إذا ما تجاوزنا تلك الانتقادات والطعون التي تعرضت لها اللجنة عند الإعلان عن

الأحد، 24 فبراير 2019

إلى متى سيستمر تعيين وترقية المقالين المتهمين بالفساد؟


من المؤكد بأن المتابع للشأن العام سيجد صعوبة كبيرة في اختيار الموضوع الذي يكتب عنه في أيامنا هذه، فهل يكتب عن الانفلات الأمني الذي وصل إلى مستويات مخيفة مع حرق الضحايا ورميهم في الشارع؟  أم يكتب عن كارثة ديون الشيخ الرضا والتي وصلت إلى المرحلة الحرجة مع بدء الاحتكاكات بين الملاك الأصليين والملاك الجدد؟

الأحد، 17 فبراير 2019

من حرق الطفلة "زينب" إلى حرق الشاب "ولد برو"..أين الأمن؟


جرائم بشعة تكرر حدوثها في السنوات الأخيرة، كانت من بينها الجريمة البشعة التي حدثت في آخر شهر من العام 2014، وكانت ضحيتها الطفلة "زينب" التي تم اغتصابها وحرقها ضحى في مقاطعة عرفات.
تواصلت الجرائم البشعة ولم نسمع عن أي استنفار أمني للحد منها، وكانت آخر هذه الجرائم البشعة  الجريمة التي راح ضحيتها الشاب "محمدو ولد البار" رحمه الله تعالى وألهم ذويه الصبر والسلوان، والذي  كانت جثته قد وجدت متفحمة في مكان مهجور بدار النعيم.

السبت، 16 فبراير 2019

غزواني وولد بوكر والقواسم المشتركة


هناك قواسم مشتركة بين ولد بوبكر المرشح الرئيسي المتوقع للمعارضة، وولد الغزواني مرشح النظام، وهذه القواسم المشتركة يمكن إجمالها في النقاط التالية:
(1)
يشترك غزواني وولد بوبكر في كون الجهة المعنية بترشيحهما، قد ترددت كثيرا في ترشيحهما، فالرئيس ولد عبد العزيز لو أنه وجد شخصية في نظامه يسهل تسويقها وقادرة على حسم المعركة الانتخابية بشكل مضمون لما رشح غزواني، والمعارضة لو أنها وجدت شخصية يمكن تسويقها غير ولد بوبكر، لما كان ولد بوبكر هو الأكثر حظوظا في الترشيح لديها.

الأربعاء، 13 فبراير 2019

هل قررت المعارضة أن تُضَيِّع فرصة 2019؟


لستُ متشائما، بل على العكس من ذلك، فأنا من الذين يحاولون دائما أن يزرعوا الأمل في نفوس القراء، وخاصة من يتخندق منهم في فسطاط المعارضة، ولكني في هذه المرة لن أحاول أن أزرع أملا، بقدر ما سأحاول أن أتحدث بلغة صريحة جدا: لغة العقل والمنطق، والتي لا يوجد بها أي تخندق ولا أي تحيز للمعارضة.
لنقلها بصراحة : إن ما يجري الآن في مطلع العام 2019 ليؤكد بأن المعارضة لم تستفد من دروس 2009، ولذا فغالب الظن أن ما عاشته المعارضة من هزائم في منتصف العام 2009 ستعيشه مرة أخرى في منتصف العام 2019.

الاثنين، 11 فبراير 2019

عن خارطة الترشيحات الأمثل للمعارضة


إن فكرة المرشح الرئيسي للمعارضة مع مرشحين ثانويين يمكن أن تكون حلا بديلا يجمع بين إيجابيات المرشح الموحد، وإيجابيات تعدد المرشحين، فوجود مرشح رئيسي سيعطي للمعارضة مصداقية أكبر أمام جماهيرها، وسيظهرها أمام الناخب على أنها معارضة جدية، وبأنها قادرة على التنازل عن المصالح الحزبية الضيقة من أجل تحقيق مصلحة وطنية كبرى. أما تعدد المرشحين من خلال وجود مرشحين ثانويين، فإنه سيمكن المعارضة من اختراق مناطق وجماهير لم يكن بالإمكان اختراقها من خلال المرشح الموحد.

الخميس، 7 فبراير 2019

حتى لا ترتكب المعارضة حماقتين في وقت واحد!


تأخرت المعارضة كثيرا في التحضير الفعلي للانتخابات الرئاسية القادمة، فهي لم تتمكن حتى الآن من تسمية مرشحها، هذا فضلا عن كونها لم تنظم خلال الفترة الأخيرة أي نشاط جماهيري ضاغط للمطالبة بإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، والتي لم يكن تمثيل المعارضة فيها مقنعا، وقد ازداد الأمر سوءا بعد ذوبان حزب الوئام في الحزب الحاكم وهو الحزب الذي كان يرفع زورا وبهتانا شعار المعارضة، وكذلك بعد انكشاف حزب التحالف الديمقراطي وظهوره على حقيقته، فهذا الحزب الذي لم يتخذ موقفا معارضا يحسب له منذ الإعلان عن ميلاده، قد فضحه مؤخرا موقفه الداعم للاعتداء على الدستور وعلى مواده المحصنة.

الثلاثاء، 5 فبراير 2019

أيهما نصدق : خطابات وزير الداخلية أم صور وزير الخارجية؟


إنه لأمر مؤسف أن يقبل وزير الخارجية والتعاون في بلادنا أن يتسلم رفقة الأمين العام للوزارة مفاتيح خمس سيارات كهدية من سفير كوريا. ألم يكن الأولى بأن يتسلم هذه الهدية موظف عادي بوزارة الخارجية؟ وإذا كان لابد من الاحتفاء بهذه "الهدية العظيمة" ألم يكن يكفي استجلاب مدير قطاع آسيا في الوزارة لاستلام هذه الهدية، وأن يكون ذلك بعيدا عن الكاميرات وعن الإعلام؟

الأحد، 3 فبراير 2019

هذه هي الخيارات المتاحة للمعارضة


لقد كان أهم درس يمكن استخلاصه من نتائج الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية الماضية هو أن التأخر في التحضير للانتخابات يأتي دائما بنتائج كارثية. هذا الدرس لم تستفد منه المعارضة، فها هي تتأخر كثيرا في التحضير للانتخابات الرئاسية، فالمعارضة حتى الآن لم تستطع أن تحدد من هو مرشحها التوافقي أو الرئيسي الذي ستدفع به إلى حلبة المنافسة.

وإذا ما عدنا إلى آخر انتخابات رئاسية تشارك فيها المعارضة، أي انتخابات 2009، فسنجد بأن من أهم الأسباب التي أدت إلى فوز المرشح محمد ولد عبد العزيز هو أنه خاض حملتين انتخابيتين (حملة 6/6 وحملة النصف الأول من يوليو 2009)، في حين أن المعارضة لم تخض إلا حملة انتخابية واحدة بإمكانيات ضعيفة وبوسائل شحيحة.