الثلاثاء، 21 مايو 2019

مقترح على مقاس شخصيتين وطنيتين

من الأخطاء التي يقع فيها أغلب الذين يكتبون في قضايا الشأن العام هو أنهم يركزون في العادة على النقد أكثر من البحث عن المقترحات والحلول، ولذا فإنه من الضروري جدا أن يخصص من يكتب في قضايا الشأن العام بعض كتاباته لتقديم مقترحات وحلول يرى بأهميتها. في هذا المقال سأحاول أن أقدم مقترحا تم تفصيله على مقاس شخصيتين وطنيتين، وسيهتم هذا المقترح بقضيتين شائكتين تحتاجان إلى تضافر جهود الجميع من أجل إيجاد حلول ناجعة لهما.

الأحد، 19 مايو 2019

حفرة أخرى تتسبب في فاجعة أخرى


الفاجعة التي وقعت صباح يوم السبت 18 مايو 2019  قرب قرية "يغرف " على طريق (أكجوجت ـ أطار) كانت بسبب حفرة عميقة على الطريق انحرفت عنها السيارة حسب ما رواه بعض أقارب الضحايا لموقع "صحراء ميديا".
أسرة أخرى راحت ضحية حادث أليم تسببت فيه حفرة لم يتم ردمها ولا ترميمها. توفى الأب والأم وأحد الأبناء وأصيبت البنت بجروح وصفت بالخطيرة، فيما توفى شخص آخر كان يرافق الأسرة. رحم الله من توفى من هذه الأسرة، وعجل بشفاء المصاب، وخالص التعازي لكل أهل وأقارب من توفى في هذا الحادث الأليم.

الأربعاء، 15 مايو 2019

من هو الوريث الشرعي لصفحة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة؟



هذا سؤال يحتاج إلى فتوى من مجمع فقهي وسياسي.
للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة صفحة على الفيسبوك، هذه الصفحة متعطلة منذ فترة ولا تنشر شيئا لأنها في الحقيقية لا تعرف ماذا تنشر؟ ولا لمن تتبع؟ ولا أي المترشحين تدعم؟

الثلاثاء، 14 مايو 2019

جائع ومدين! (تدوينة)

البطن جائع والظهر مثقل بالديون!
قالت المديرة المساعدة لبرنامج الغذاء العالمي في موريتانيا بأن 559 ألف موريتاني سيكونون تحت خطر انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر القادمة. ما لم تقله المديرة هو أن كل واحد من الخمسمائة ألف جائع عليه ديون في حدود 500 ألف أقية قديمة (نصيب الفرد الموريتاني من المديونية الخارجية). وما لم تقله أيضا هو أن متوسط نصيب هذا الجائع من ثروات بلده هو : أرض

الاثنين، 13 مايو 2019

متى ستتوقف مجازر آبار المنقبين عن الذهب؟


يُعَدُّ وزير الاقتصاد والمالية الحالي من أكثر الوزراء قدرة على التحصيل، ولقد أبدع هذا الوزير في أساليب تحصيل الأموال حتى من جيوب المواطنين الفقراء، ولذا فلم يكن غريبا أن يستغل هذا الوزير حمى التنقيب عن  الذهب التي أصابت عدواها عشرات الآلاف إن لم أقل مئات الآلاف من الموريتانيين، لم يكن غريبا أن يستغل الوزير تلك الحمى في شفط ما تبقى من مال في جيوب المواطنين.
 سارع الوزير مع ظهور حمى الذهب إلى بيع عشرات آلاف رخص التنقيب (سعر الرخصة الواحدة مائة ألف أوقية قديمة، ويجب تجديدها كل أربعة أشهر)، وسارع إلى فرض رسوم جمركية على أجهزة التنقيب (303 ألف أوقية قديمة عن كل جهاز، وسعر الجهاز كان في حدود مليون ونصف مليون أوقية قديمة).

الاثنين، 6 مايو 2019

كُنْ من الفقراء المنفقين في سبيل الله



لقد أصبح الكثير منا يعتقد بأن العمل الخيري بصفة عامة، والإنفاق بصفة خاصة عبادة تخص الأغنياء دون الفقراء، ولتصحيح هذا الخطأ الشائع، فإليكم لقطتين سريعتين من سير بعض الأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام.
اللقطة الأولى : سنأخذها من سيرة موسى عليه السلام.  لقد جاء موسى إلى مدين  وإلى بئرها وهو خائف يترقب، يعاني من الخوف والغربة ومن جوع شديد (لم يذق طعاما لسبعة أيام) تفسير القرطبي.. كانت هموم موسى عليه السلام في ذلك اليوم أشد وأقسى من هموم جموع الناس التي كانت عند البئر، ولكن همومه رغم قساوتها وشدتها لم تمنعه من البحث عن المهمومين والمستضعفين ومد يد العون لهم، وكأنه بذلك قد أراد أن يعقد صفقة مع رب العالمين (انشغلتُ بهموم بعض عبادك يا ربي وتركت لك همومي)، وهذه الصفقة لا يمكن ـ بأي حال من الأحوال ـ  إلا وأن تكون صفقة رابحة في الدنيا وفي الآخرة. فماذا لو عقد كل مسلم فقير مع ربه صفقة من هذا النوع ؟
قال جل من قائل في سورة القصص ((وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)) صدق الله العظيم.

الأحد، 5 مايو 2019

معاً لوقف انتهاك المادة السادسة من الدستور


في الثالث من مايو أصدرت الشركة الفرنسية للماء، عفوا الشركة الوطنية للماء بلاغا موجها إلى الفرنسيين المقيمين في موريتانيا، عفوا إلى الموريتانيين المقيمين في موريتانيا، وجاء في هذا البلاغ بأن أعمال الصيانة في منشآت "آفطوط الساحلي" قد تتسبب في انقطاعات الماء في الفترة ما بين السبت 4 مايو والاثنين 6 مايو.
تقول المادة السادسة من الدستور الموريتاني : "اللغات الوطنية هي العربية والبولارية والسوننكية والولفية. اللغة الرسمية هي العربية".

الجمعة، 3 مايو 2019

حتى لا نُضَيع فرصة التناوب السلمي على السلطة


في الربع الأول من العام 2015 قاد عمال "اسنيم" إضرابا قويا استمر لأكثر من شهرين، وقد تم إنهاء ذلك الإضراب باتفاق تم توقيعه برعاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقد تعهد الرئيس بمنح راتب شهري كهبة لكل عمال "اسنيم"، وقد أثارت تلك الهبة جدلا كبيرا، فتساءل الكثيرون إن كان الرئيس سيمنح الهبة من ماله الخاص، أم من خزينة الدولة، وإذا كان سيمنحها من خزينة الدولة فَلِمَ يتم القول بأنها هبة من الرئيس؟  مرت أربع سنوات على ذلك التعهد، ولم يحصل العمال ـ حسب علمي ـ على الراتب الهبة،

الأربعاء، 1 مايو 2019

لقد تم إلغاء العضوية بنجاح (تدوينة)

لقد ألغيتُ اليوم عضويتي في مدونات الجزيرة .
طبعا لن تتأثر مدونات الجزيرة بعملية الإلغاء هذه، وإن كان من أثر سلبي للعملية فسينحصر في نقصان عدد أعضاء المدونات بعضو واحد، حتى هذا الأثر السلبي قد لا يكون مؤكدا، فربما يكون قد انتسب لمدونات الجزيرة عشرات الأعضاء في اللحظة التي ألغيتُ فيها أنا عضويتي.
قد يقول لسان حال مدونات الجزيرة: "ما علمنا بكم يوم انضمامكم لنا، وما علمنا بكم يوم قررتم إلغاء عضويتكم".
من المؤكد أن مدونات الجزيرة لن تتأثر بعملية الإلغاء هذه، وأنا أول من يدرك تلك الحقيقة، ولكن في المقابل، فأنا لستُ ممن يرضى لنفسه بعضوية شكلية حتى لو كانت في مدونات الجزيرة.
أحسب نفسي مدونا، ولديَّ مدونة شخصية يتم تحديثها كل يوم أو يومين، واعتقد بأني أكتب في بعض الأحيان تدوينات قد لا تكون مميزة، ولكنها في المقابل ليست أسوأ مما ينشر في مدونات الجزيرة.
لا أدري لماذا يرفضون نشر تدويناتي التي أرسلها إليهم، والتي كان آخرها تدوينة عن أول ليلة لعمر البشير في السجن، من قبل هذه التدوينة رفضوا نشر تدوينات أخرى، ونظرا لتكرر عملية رفض نشر التدوينات، ونظرا لعدم تقديم أي مبرر لذلك، فقد قررتُ أخيرا أن ألغي عضويتي في مدونات الجزيرة.
وداعا مدونات الجزيرة.

عاجل …إلي مليون ناخب / خمسة في الميزان*

هذه رسالة مفتوحة ليست موجهة إلى عنوان واحد كما هو حال الرسائل المفتوحة السابقة، بل هي رسالة موجهة إلى مليون عنوان، يزيد قليلا أو ينقص قليلا، وهي لن تكون أقل صراحة ولا أكثر مجاملة من الرسائل السابقة، وذلك على الرغم من أنها ـ هذه المرة ـ  ليست موجهة لا إلى رئيس ولا إلى وزير ولا إلي مدير.
هذه رسالة موجهة إلي المواطن العادي الذي كنت أكتب دوما باسمه والذي أجدني اليوم ملزما بأن أكتب إليه.