الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

بمناسبة أزمة الخضروات (تدوينة)

أذكر في صغري وأنا من المنحدرين من حي شعبي في مدينة لعيون (العركوب)..أذكر أنه مر بأهل هذا الحي عام أو عامان (لا أدري بالضبط) تنافس فيه أهل حينا في زراعة الخضروات في منازلهم، نفس الشيء أظنه حدث في الأحياء الأخرى بالمدينة.
في ذلك العام تغير النمط الغذائي لأهل الحي وأصبح من المألوف جدا أن يرفق بوجبة العشاء أو الغداء صحن من السلاطة..

إذا فاتتك الصلاة في مسجدك فأنصحك ب:...

بالأمس أدركني وقت صلاة المغرب في مبنى وزارة التجهيز والنقل، حيث كنتُ ـ رفقة أحمد سالم إفكو العضو المؤسس في حملة " معا للحد من حوادث السير" ـ في لقاء مع معالي وزير التجهيز والنقل قدمنا خلاله عرضا عن أنشطة الحملة خلال السنوات الأربع الماضية، كما قدم لنا الوزير عرضا مرئيا عن خطة الوزارة خلال السنوات الخمس القادمة، مع وعدِ بإعطاء دور للحملة للمشاركة في تنفيذ هذه الخطة من خلال بوابة المجتمع المدني.

الاثنين، 28 أكتوبر 2019

لا لإقصاء أصحاب الشهادات العربية من الاكتتاب في شركات الغاز


يستبشر العاطلون عن العمل بما قد تحمله إليهم الشركات العاملة في مجال استخراج الغاز من وظائف، ولكن، ومع قراءة أول إعلان اكتتاب من إحدى الشركات العاملة في هذا المجال فإن تلك البشرى ستتحطم على جدار الترجمة الآلية والركيكة لذلك الإعلان.
يظهر من خلال الإعلان بأن تلك الشركة قد بخلت حتى باكتتاب موظف واحد يعرف من اللغة العربية ما يمكنه من تدقيق الترجمة الآلية ل Google""، حتى تكون تلك الترجمة قابلة- على الأقل - للقراءة والفهم لمن يطلع عليها من أصحاب الشهادات العربية.
إن هذه الشركة التي بخلت باكتتاب موظف واحد يمكن أن يكتب إعلان اكتتاب بلغة عربية سليمة لا ينتظر منها أن تكتب حملة شهادات باللغة العربية، ولا أن تكتب يدا عاملة لا يتكلم أصحابها غير العربية.
المستفز في الأمر أن وزارة النفط والمعادن نشرت على موقعها هذا الإعلان المسيء للغة الرسمية لموريتانيا، ودون أن تدققه لغويا أو تفرض على الشركة المعنية تدقيقه.

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

هل أصبحت لدينا "حصانة شرائحية"؟


لا خلاف على أن هناك مكونات وشرائح كانت في أغلب الأحيان هي الضحية لما يُمارس من عنصرية في هذه البلاد، ولا خلاف أيضا على أن هناك مكونة قد يكون بعض أفرادها أولى بالاتهام بممارسة العنصرية من غيرهم من أبناء المكونات الأخرى.
لا خلاف على ذلك، ولكن، ألم يحن الوقت لأن نفكر قليلا بالمقلوب، وأن نطرح السؤال الذي أصبح لابد من طرحه: هل أصبحت لدينا "حصانة شرائحية"؟

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

ومن المناصرة ما قتل!


  يحاول البعض ممن تبقى من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن يحتفظ له بدور محوري في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ولا يعلم هؤلاء بأنهم بذلك سيكونون أشد خطرا على الرئيس السابق من ألد خصومه. تلك حقيقة يجب أن تُقال بلغة سياسية فصيحة وصريحة حتى يسمعها كل من يحاول الآن أن يحتفظ للرئيس السابق بأي دور سياسي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
لقد بينتُ في ورقة كاشفة نُشرت من قبل حفل التنصيب بعشرة أيام، وكانت تحت عنوان: "أي دور

السبت، 12 أكتوبر 2019

عن الذراع السياسي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

اطلعتُ على التصريح الصحفي الذي نشرته بعض المواقع يوم الجمعة 11 أكتوبر،  وهو التصريح المتعلق باجتماع ليلي انعقد في منزل القاضي "فاضيلي ولد الرايس"، وحضره عدد من البرلمانيين الحاليين والسابقين ووزراء سابقين وشخصيات أخرى، وكان الهدف من هذا الاجتماع مناقشة أهمية خلق أداة حزبية فعالة تشكل ذراعا سياسيا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

الاثنين، 7 أكتوبر 2019

أربعون موعظة في يوم واحد : فهل سيتعظ مزوروالأدوية؟


أربعون جنازة وصلت إلى مغسلة الموتى التابعة ل "مسجد الرابع والعشرين" يوم الخميس الماضي (3 أكتوبر 2019)، هذا هو نصيب "مغسلة الرابع والعشرين" لوحدها من الجنائز ليوم الخميس الماضي، فإلى أين سيصل هذا الرقم إذا ما أضيفت له الجنائز التي تم تغسيلها في أمكنة أخرى؟
إننا نموت ودون أن نستعد لهذا الموت الذي يتخطفنا فرادى وجماعات وبسرعة رهيبة. طبعا هذا الرقم الذي نراه كبيرا (40 جنازة في يوم واحد) لا يعني شيئا بالنسبة لمن مات من البشر منذ ظهور أول إنسان وحتى الآن..يقدر العلماء عدد من مات من البشر حتى الآن بما يقترب من 110 مليار إنسان!

الأربعاء، 2 أكتوبر 2019

هل ستستضيف قناة الموريتانية المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بوبكر؟


يبدو أن الإعلام العمومي غير قادر على مواكبة التطورات السياسية الأخيرة، ويبدو أن هناك فجوة تتسع يوما بعد يوم بين المشهدين السياسي والإعلامي في موريتانيا.
ففي الوقت الذي يصر فيه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على استضافة كل الطيف المعارض، وفي الوقت الذي يخرج فيه كل المعارضين الذين التقوا في الأيام الأخيرة بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني