سألني البعض عن صاحب الصورة التي نشرتها صباح اليوم مع تعليق مختصر جدا : "تحية كبيرة لك".
كثيرون لم يتعرفوا على صاحب الصورة، وهذا طبيعي جدا لأنه لا أحد يتحدث عن صاحب هذه الصورة في عالمنا الافتراضي.
صاحب هذه الصورة ـ يا من سألتم عنه ـ أنفق 15 ألف دولار أمريكي من ماله الخاص لإخراج ثلاثة موريتانيين كانوا في سجن بكاليفورنيا منذ ستة أشهر نتيجة لدخولهم لأمريكا بطرق غير شرعية عن طريق المكسيك.
لم تهتم المنظمات الحقوقية التي تستقبل بالأحضان في أمريكا، ولم يهتم القائمون على تلك المنظمات بمعاناة هؤلاء الموريتانيين الثلاثة. فما كان من بلاهي سيد أحمد ( صاحب الصورة) إلا أن أنفق آلاف الدولارات من ماله الخاص على المحامين ومكتب الهجرة لإخراجهم من السجن.
آه نسيت أن أقول لكم بأن صاحب الصورة لايعرف هؤلاء الموريتانيين الثلاثة، فهم ليسوا من منطقته ولا من شريحته ولكن يكفيهم بالنسبة له أنهم موريتانيون كانوا في ضائقة، ولم يجدوا من يهتم بهم ، حتى أولئك الذين يستقبلون بالأحضان في أمريكا لم يهتموا بأمرهم.
لو كان أحد السياسيين أو الحقوقيين ممن تعرفون هو من تدخل للإفراج عن هؤلاء الموريتانيين الثلاثة لقامت قيامة الفيسبوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق