الخميس، 6 فبراير 2020

هل هناك نقطة من هذه النقاط لا توافق عليها؟ (تدوينة)


1 ـ أن موريتانيا استقلت في العام 1960، وأن من الأخطاء الفادحة أننا لم نحسم بعد 60 سنة من الاستقلال إشكالية اللغات .
2 ـ أن بقاء الحال على حاله سيزيد الأمر تعقيدا، وسيصعب من حله مستقبلا، وأن المتضرر من بقاء الحال عى حاله هو لغاتنا الوطنية (العربية؛ البولارية؛السنونكية؛ الولفية)، وأن المستفيد الوحيد هو اللغة الفرنسية.


3 ـ أن أضعف الإيمان، وأن الخطوة الأكثر خجلا التي يمكن أن نتخذها لصالح لغتنا الرسمية ولغاتنا الوطنية هو أن نضيف بعد 60 سنة من الاستقلال مادة في النظام الداخلي لجمعيتنا الوطنية تقول :" توفر إدارة الجمعية الوطنية الترجمة الفورية لمداولات البرلمان باللغات الوطنية".
4 ـ كل هذه الضجة الحالية هي بسبب أن الجمعية الوطنية أصبحت توفر الترجمة الفورية للغاتنا الوطنية..
5 ـ لم يتم تحريم استخدام الفرنسية في الجمعية الوطنية، فمن شاء فليتحدث بها، كل ما هنالك هو أن خدمة الترجمة الفورية لمداخلات النواب بالفرنسية قد توقفت.في هذه الجزئية لابد من الإشارة بأنه في أغلب برلمانات العالم يحظر استخدام اللغات الأجنبية.
6 ـ من يقول بأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية، وبأن لغاتنا الوطنية تستحق المزيد من الاهتمام ومع ذلك فهو يقف ضد هذه الخطوة البسيطة والخجولة المتمثلة بتوفير الترجمة الفورية للغاتنا الوطنية ...من يفعل ذلك فهو مخادع وحقيقة أمره أنه مع اللغة الفرنسية ومع بقائها مسيطرة في الإدارة وفي البرلمان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق