الجمعة، 14 فبراير 2020

منذ عام (تدوينة)

هذا ما كتبته منذ عام، وفي فترة كاد أن يجمع فيها متابعو الشأن العام بأن تواصل سيكون هو أول حزب ينسحب من المعارضة، وأن رئيس هذا الحزب (إبن عم الرئيس غزواني) لن يتأخر في جر حزبه إلى أحضان النظام.
لا أوافق رئيس الحزب على موقفه الحالي، وأنا أكثر ميلا للموقف الذي يحاول أن يعبر عنه الرئيسان جميل منصور ومحمد غلام..ولكن، ومن منطلق تحليلي بحت، فقد كنتُ واثقا بأن تواصل في عهد ولد سيدي سيكون هو الحزب المعارض الأكثر حدة على الأقل خلال العام الأول من حكم الرئيس غزواني.
نص المنشور الذي كتبته منذ عام ودون أبسط تغيير :
"على عكس ما يعتقده الكثيرون من متابعي الشأن العام فإن حزب تواصل بطبعته الجديدة هو أبعد أحزاب المعارضة عن عقد تحالفات مع مرشح النظام، وسيكون هو آخر حزب معارض يمكن أن نتوقع منه أن يدعم مرشح النظام (ولد غزواني)، على الأقل، على مستوى هيئاته وقياداته.
شيىء آخر : إن الصورة النمطية التي رسمها الكثيرون للرئيس الجديد لحزب تواصل هي صورة خاطئة، وستثبت الأيام ذلك، وقد بدأ يظهر شيىء من ذلك."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق