الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

خطرٌ قائمٌ منذ أكثر من سنتين!


عند هذه الصالة أو شبه الصالة التي ترونها في الصورة وقع حادث سير يوم أمس وأدى إلى إصابة شاب وهو الآن الإنعاش، نسأل الله تعالى أن يمن عليه بالشفاء العاجل.

وعندها أيضا وقع حادث سير آخر قبل يوم أمس، والحمد لله لا خسائر بشرية، فالسائق كان يقود بسرعة آمنة، ولكن السيارة تضررت كثيرا من الحادث.

وقبل ذلك كانت هناك حوادث سير عديدة أخرى عند هذه الصالة،  والتي كثيرا ما  تفاجئ السائقين دون أن يشعروا بها، فلا لا فتات إرشادية، ولا شواخص تحذيرية عندها، وهي لم تصبغ بشكل مختلف عن المقطع الذي توجد فيها حتى يلفت ذلك انتباه السائقين.

قبل عامين من الآن، وتحديدا في يوم 22 مايو 2023، وفي طريق عودتنا من فاجعة الكلم 143 والتي أدت إلى وفاة 4 أشخاص، واشتعال شاحنة صهريج وشاحنة أخرى محملة بالبضائع، في طريق عودتنا من مكان تلك الفاجعة سجلنا مقطعا تحذيريا للتنبيه على خطورة هذه الصالة، والتقطنا هذه الصورة،  ولو أن الجهات المعنية أخذت بذلك التنبيه لتجنبنا بقدرة الله تعالى العديد من حوادث السير التي سجلت عند هذه الصالة خلال السنتين الأخيرتين. 

تصوروا أن مجرد لافتات إرشادية أو شواخص تحذيرية يُبخل بها  لحماية الأنفس والممتلكات من مخاطر هذه الصالة.

للاستماع إلى المقطع التحذيري (أطلقناه قبل سنتين).



الاثنين، 1 سبتمبر 2025

صالون المدونين يختتم موسمه الأول بندوة حول الحوار الوطني


اختتم "صالون المدونين" مساء السبت 30 أغسطس 2025 موسمه الأول للعام 2025 بتنظيم الحلقة السابعة والعشرين حول ملف الحوار الوطني، متسائلًا عن أسباب تعثره، رغم التهدئة السياسية وتعدد المبادرات الداعية إليه وتنوع رعاتها، لا سيما خلال السنوات الخمس الأخيرة، التي شهدت عدة مبادرات بدأت بمبادرة الأحزاب الممثلة في البرلمان خلال فترة تنسيقها للتصدي لجائحة كورونا، ثم المبادرة التي أشرف عليها الوزير الأمين العام السابق لرئاسة الجمهورية يحيى ولد الوقف، تلتها مبادرة التكتل واتحاد قوى التقدم (الميثاق الجمهوري)، وأخيرًا المبادرة الحالية التي يتولى تنسيقها السياسي المعروف موسى فال.

شارك في النقاش نخبة من الشخصيات الوطنية، من بينهم الرئيس السابق للجنة حقوق الإنسان الأستاذ أحمد سالم بوحبيني، والنقابي الساموري ولد بي، والأستاذان الجامعيان ديدي ولد السالك ومصطفى علال، والناشط السياسي مصطفى نزيه بلال، والأستاذ محمد الأمين الداه، والكاتب الصحفي البشير عبد الرزاق.

هذا فضلا عن شخصيات أخرى شاركت في هذا النقاش.  

وفي كلمته الافتتاحية، أكد المشرف على الصالون الكاتب محمد الأمين الفاظل أن هذه الحلقة الختامية تأتي بعد سبعة أشهر من النقاشات الأسبوعية المنتظمة، التي انطلقت في فبراير بندوة عن محاربة الفساد، وتُختتم اليوم بندوة عن الحوار الوطني، في تقاطع رمزي بين ملفين يُعدّان من أعقد تحديات البلاد.

وأشار إلى أن الصالون نجح في ترسيخ منبر للحوار المسؤول، حيث ناقش قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، واستقطب شخصيات من مختلف المشارب الفكرية، كما حقق تفاعلًا واسعًا على المنصات الرقمية، تجاوز في بعض الحلقات مئات الآلاف من المشاهدات، وبلغ في إحدى المناسبات 2.4 مليون مشاهدة لإعلان حلقة حول السلامة الطرقية.

ورغم هذا النجاح، أقر المشرف على الصالون بعدم تمكن الصالون من إطلاق برنامجه الخاص بالتكوين والتدريب لصالح المدونين، وكذلك البرنامج المتعلق باستضافة الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، وطرح مشاكل المواطن عليهم والاستماع إلى ردودهم، مؤكدًا أن هذين البرنامجين سيظلان في صدارة أولويات الصالون خلال موسم المقبل.

واختتم الصالون موسمه برسالة شكر لجميع الضيوف والمتابعين، مؤكدًا أن موريتانيا قادرة على تنظيم منابر حوار راقٍ، تتسم بالاختلاف المسؤول، والابتعاد عن الإساءة والتخوين.