الاثنين، 27 أغسطس 2018

مجرد أسئلة (تدوينة)


لسان الحال يقول بأنه قد تم تعيين محمد ولد عبد العزيز مديرا لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على المستوى الوطني، وتعيين سيدي محمد ولد محم مديرا للحملة على تويتر، في حين تم تعيين المختار ولد اجاي مديرا للحملة غير المرئية، وحامل الرقم 17 الخليل ولد الطيب منسقا عاما للحملة الصامتة للحزب.
أسئلة وتفاصيل أخرى عن الشخصيات التي ورد ذكرها في المنشور:

1 ـ محمد ولد عبد العزيز تحول من رئيس دولة إلى مدير حملة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية..والسؤال المطروح هنا هو أيهما أكثر انسجاما مع شخص محمد ولد عبد العزيز: رئيس دولة أم مدير حملة انتخابية؟
2ـ سيدي محمد ولد محم تحول من رئيس حزب حاكم إلى مجرد مغرد في تويتر..سيدي محمد ولد محم يتم تهميشه دائما كلما كانت هناك حملة انتخابية، فقد تم تهميش الرجل بشكل واضح في حملة الاستفتاء وها هو يتم تهميشه حاليا في الحملة الانتخابية الحالية، وذلك بعد أن تم حرمانه من الترشح ضمن ترشيحات الحزب الذي يرأسه..السؤال هنا هو: ما مصير ولد محم بعد الانتخابات؟
3ـ المختار ولد اجاي : لقد كان حضوره قويا في أيام إصلاح الحزب، وكان يكتب دائما عل صفحته في الفيسبوك منشورات عن عملية الإصلاح ..في الحملة الحالية غابت منشورات الرجل، والذي يبدو أنه قد انشغل الآن بالأمور غير المرئية...السؤال هنا هو: ما دلالة حضور الماورائيات في مثل هذا الوقت عند صاحب الوزارتين مصلح الحزب الحاكم؟
4ـ الخليل ولد الطيب حامل الرقم 17 والذي قال بأنه يعتبر ذلك الرقم وساما فسحبوا منه الوسام في الموالي. هذا الرجل الذي كتب عن الانضباط الحزبي من قبل ظهور الترشيحات، وقال بأن ساعة العمل قد أزفت، كان آخر مقال له عن بطانة السوء، وقد وردت في هذا المقال كلمة السحر عدة مرات، وكأن الرجل قد أراد أن يقول بأن ولد عبد العزيز قد أصيب بسحر، وبأن ذلك هو ما يمكن من تفسير قراراته الغريبة والتي لا تخضع لأي منطق. بعد مقال بطانة السوء دخل الخليل ولد الطيب في صمت انتخابي طويل..السؤال هنا هو: متى سيقطع الخليل صمته، وماذا سيقول إن كتب مقالا بعد مقال بطانة السوء؟
#صوتوا_ضد_Upr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق