الخميس، 10 مايو 2018

عن بيان #اتحادية_موريتل (تدوينة)

1 ـ هذا البيان يحمل بشارة سارة للحملة، وذلك لأنه يشكل أول اعتراف علني من شركة "موريتل" بفشل أسلوبها التكتيكي الذي اعتمدته خلال الأيام الماضية وهو الأسلوب القائم على تجاهل الحملة والتظاهر بأنها لا تسبب لها أي ضرر مع مقاومة هذه الحملة سرا بشتى الأساليب الممكنة. لقد اعترفت شركة "موريتل" علنا بالحملة، وبأنها تسبب لها ضررا كبيرا. صحيح أن "موريتل" لم تعترف بلسانها غير المبين، ولكنها اعترفت بلسان اتحادية كرة القدم المأجور. 
2 ـ لقد قررت اتحادية كرة القدم من خلالها بيانها هذا أن تنحاز لشركة "موريتل"، وأن تتحالف مع هذه الشركة

الجشعة في معركتها ضد المستهلك الموريتاني. من هنا على الاتحادية أن تعلم بأنها قد قررت أن تفتح جبهة مع المستهلك الموريتاني، ولذلك فعليها أن تستعد لهجوم مئات المدونين الذين يخوضون هذه المعركة باسم المستهلك الموريتاني.
3 ـ إن إنجازات اتحادية كرة القدم هزيلة، وهي تعتمد على الإعلام لتلميع تلك الإنجازات وللنفخ فيها. على الاتحادية أن تعلم من الآن بأنها قد فتحت جبهة مع المدونين ومع ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي، وبأن هذه الجبهة قادرة على أن تفرغ بالونة إنجازات الاتحادية من الهواء، بل وقادرة على تفجير البالونة من أصلها.
4 ـ الاتحادية ليست هي المنتخب الوطني وليست هي الرياضة، ولذلك فإن الهجوم عليها يجب أن لا يتحول إلى هجوم على المنتخب الوطني أو على الرياضة ..الرد يجب أن يوجه للاتحادية لوحدها.
#خلوها_تفلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق