الأحد، 25 فبراير 2018

إشعار (تدوينة)

إلى:
1 ـ رابطة العلماء الموريتانيين
2 ـ الاتحاد الوطني للائمة 
3 ـ منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة
4 ـ رابطة حفاظ القرآن الكريم


أود أن أشعركم بأن الدورة البرلمانية قد اختتمت دون أن يعرض مشروع تعديل المادة 306 على النواب للمصادقة عليه، مما يعني بأن العمل بنصها القديم المتساهل مع المسيئين للمقدسات سيبقى ساريا، ومما يعني أيضا بأن مشروع ذلك التعديل إنما كان من أجل امتصاص غضب الشارع، وبأن الحكومة لم تكن جادة في إصداره..
كما أود أن أشعركم هنا بأن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد وجه رسالة إلى الوزير الأول طالب فيها بتمكين كاتب المقال المسيء من اللجوء لدولة خارجية يختارها، وذلك في غضون أربعة أسابيع. وقد عبر كاتب المقال المسيء عن رغبته في التوجه إلى فرنسا لدراسة "الإحصائيات اللغوية"، وقد عرض عليه المكتب دولا أخرى كخيارات، وكان ذلك خلال لقاء به في يوم 7 فبراير الجاري، وذكر المكتب في رسالته بأن المسيء يقضي وقته في مشاهدة التلفاز، وهو في غرفة نوم، ملصقة بحمام وصالون!!
فماذا أنتم فاعلون يا علماء موريتانيا؟
وأين دوركم في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق