الأربعاء، 31 يناير 2018

نحن والسنغال (تدوينة)

في السنغال سارع الرئيس وبعض الوزراء إلى الحديث إلى شعبهم حول الأحداث المؤسفة الأخيرة (قتل صياد سنغالي؛ نهب وحرق محلات تجارية للموريتانيين)، بينما لاذ الرئيس الموريتاني وحكومته بصمت مطبق وكأن الذي حدث كان قد حدث في كوكب آخر.

بعض المدونين انتقد الحكومة الموريتانية على صمتها وأشاد بمسارعة الحكومة السنغالية إلى تقديم توضيحات لشعبها حول ملابسات الأحداث..
المدونون الذي استغربوا صمت الحكومة الموريتانية، وأشادوا بتصريحات الحكومة السنغالية، تجاهلوا الوجه الآخر للحقيقة، وهو أنه يوجد في السنغال شعب فرض احترامه وأجبر حكومته التي انتخبها على أن تطلعه أولا بأول على كل ما يجري في البلاد. أما في موريتانيا فإن الأمر مختلف..ما أريد أن أقوله هنا هو أن الشعب الموريتاني يتحمل جزءا من المسؤولية فيما يتعلق بالصمت الحكومي حول الأحداث الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق