على مدى تسع سنوات من المتابعة الدقيقة والعمل الميداني، لاحظنا في حملة معا للحد من حوادث السير، أن الحوادث في بلادنا تتزايد بشكل ملحوظ في أربعة مواسم ومناسبات رئيسية:
- موسم الخريف وبداية العام الدراسي؛
- مواسم الأعياد؛
- فترات الحملات الانتخابية؛
- المهرجانات الكبرى، وعلى رأسها مهرجانات مدائن التراث.
في العام الماضي، وبإمكانياتنا الذاتية، أطلقنا أنشطة توعوية بسيطة لمواكبة نسخة شنقيط من مهرجان مدائن التراث.
تضمنت هذه الأنشطة تثبيت لافتات توعوية على المحور الطرقي: نواكشوط - أكجوجت - أطار - شنقيط، مع التركيز على مرتفع ومنعرج ولد أبنو لخطورته، إضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لبعض مواقع حوادث السير التي وقعت في تلك الفترة، منها الحادث الذي تعرضت له سيارة المكتب الإعلامي للرئاسة.
حوادث كثيرة سُجِّلت في نسخ مهرجان مدائن التراث، منها الحادث الأليم الذي وقع خلال نسخة وادان الماضية، والذي أدى إلى وفاة النائب والمرشح الرئاسي السابق كان حاميدو بابا رحمه الله.
إننا في حملة معا للحد من حوادث السير ندرك جيدا أهمية إطلاق حملات توعوية متزامنة مع المهرجانات الثقافية، فمن الضروري جدا إطلاق حملة توعوية قبل مهرجان ودان وخلال المهرجان، على أن تتركز الأنشطة قبل المهرجان على المحور الطرقي: نواكشوط – أكجوجت – أطار – وادان. في حين تركز الأنشطة في أيام المهرجان على داخل المدينة، مع استهداف:
- سائقي وكالات تأجير السيارات الذين سيصل منهم عدد معتبر إلى المدينة، وهؤلاء يحتاجون إلى حملات توعوية مكثفة؛
- السائقين من ملاك السيارات الذين يحتاجون بدورهم إلى نوع خاص من التوعية.
إننا في الحملة نفتح الباب أمام كل من يريد أن يكون شريكا في حملة توعوية خاصة بالنسخة 14 من مهرجان مدائن التراث، فبتعاوننا جميعا، في هذا الجهد التوعوي، فإنه سيكون بإمكاننا أن نجعل من هذا المهرجان مناسبة للاحتفاء بالتراث، وفي الوقت نفسه مناسبة لحماية الأرواح على طرقنا.
الصور من حملة النسخة الماضية، وتظهر لافتة على مرتفع ولد أبنو، كما تظهر سيارة المكتب الإعلامي للرئاسة التي تعرضت لحادث في طريق العودة إلى نواكشوط.
#السلامة_الطرقية_مسؤولية_الجميع
#معا_للحد_من_حوادث_السير



