عجيب أمركم..
ـ العطلة
الأسبوعية تغيرت..فصفقتم لذلك.
ـ العلم تغير.. فصفقتم لذلك.
ـ النشيد تغير.. فصفقتم لذلك.
ـ المجالس
والهيئات والغرف الدستورية تغيرت.. فصفقتم لذلك.
ـ العملة
تغيرت.. فصفقتم لذلك.
ـ التقطيع
الإداري تغير فظهرت مقاطعات جديدة..فصفقتم لذلك.
القاسم المشترك
في كل هذه التغييرات هو أن التغيير الذي حدث لم يكن نحو الأفضل.
ـ فأن تبقى
العطلة يوم الجمعة فذلك أفضل من أن تكون يوم الأحد..
ـ وأن يبقى
علمنا بالأخضر والأصفر فقط، فذلك أفضل من أن يضاف إليه اللون الأحمر.
ـ وأن يبقى نشيدنا
"كن للإله ناصرا" فذلك أفضل من أن يصبح نشيدنا "بلاد الأباة"
ـ وأن يبقى برلماننا
بغرفتين فذلك أفضل لبلادنا من برلمان بغرفة واحدة..
ـ الأوقية أيضا
كانت أفضل، وذلك لأن تغييرها كان من أجل تخفيض قيمتها وزيادة الأسعار بأسلوب
مخادع.
ـ التقطيع
الإداري القديم الذي كان يعتمد على الكثافة السكانية كان أفضل من هذا التقطيع
الجديد الذي جعل من مدن صغيرة جدا مقاطعات وتجاهل مدنا أخرى عدد سكانها يضاعف عشر
مرات سكان بعض المقاطعات الجديدة.
كل شيء في هذه
البلاد قد تغيير أو هو في طريقه إلى التغير نحو الأسوأ، ومع ذلك فهناك من يقول
بعدم تغيير رئيس جاء بانقلاب، وقضى مأموريتين كاملتين مع "بونيس" يصل
إلى عام : من 6 أغسطس 2008 إلى انتخابات 2009.
عجيب
أمركم..تؤيدون كل التغييرات التي كانت نحو الأسوأ، وترفضون التغيير الوحيد الذي
سيكون نحو الأفضل، وذلك لأنه سيضمن لموريتانيا مبدأ التناوب السلمي على السلطة
وخروج بلادنا من دوامة الانقلابات العسكرية.
عجيب أمركم ..
تصفقون للتغيير
نحو الأسوأ..وترفضون التغيير نحو الافضل!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق