إني أحلم بأن أستيقظ ذات يوم على وطن حقيقي، يكون انتماء المواطن فيه للوطن من قبل أن يكون للقبيلة، أو للجهة ، أو للعرق، أو للشريحة.
الاثنين، 30 أبريل 2012
الأحد، 29 أبريل 2012
السبت، 28 أبريل 2012
"إيرا" تحرق نفسها بنفسها..!!
ذُهلت وصُدمت كجميع
الموريتانيين، وأنا أشاهد صور حرق بعض الكتب الفقهية التي قامت بها منظمة
"إيرا"، وذلك بعد انتهائها مما أسمته هذه المنظمة بصلاة الجمعة التي
نظمتها أمام منزل رئيسها.
إن هذا الفعل البشع والمستهجن
الذي أقدمت عليه هذه المنظمة يستدعي بعض الملاحظات السريعة، والتي سأجملها في
النقاط التالية:
الجمعة، 27 أبريل 2012
يوميات شخص عادي جدا (10)
كان الركاب يتمايلون بتناغم عجيب
مع تمايل سيارة 504، ذات الركاب التسعة (سبعة رجال وامرأتين)، والتي كانت تبتلع طريق
الأمل بسرعة فائقة، لا تعادلها إلا السرعة العجيبة التي سيبتلع فيها ـ فيما بعد
ـ عقد التسعينات آمال وأحلام جيل بكامله،
قُدِّر لي أن أكون واحدا منه.
جيل كان يعتقد بأن الباكالوريا هي بداية لتحقيق الأحلام، فإذا به يكتشف
لاحقا بأنها كانت بداية للخيبة الكبرى التي ستلتهم كل
الآمال والأحلام.
الاثنين، 23 أبريل 2012
الأحد، 22 أبريل 2012
بالميكانيكي الفصيح..!
لست شاعرا، ولست
عضوا في اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين. كما أني لست صحفيا، ولا أكتسب أي دخل،
أو أي عائد ـ مهما كانت طبيعته ـ من
الكتابة في الصحف، ولست ـ كذلك ـ عضوا في أي نقابة أو رابطة صحفية، وفوق ذلك كله،
فإني لا أملك سيارة حتى تتعطل أو لا تتعطل.
بالميكانيكي
الفصيح لست معنيا بانتقادات الرئيس للشعراء، ولا للصحفيين، ولا لأصحاب السيارات
المتعطلة، والذين يحرجون سيادته بكثرة تعطل سياراتهم.
الأربعاء، 18 أبريل 2012
الاثنين، 16 أبريل 2012
السبت، 14 أبريل 2012
الثلاثاء، 10 أبريل 2012
اعترافات مناضل من الاتحاد من أجل الجمهورية
سأتوجه غدا ـ استجابة لأوامر رئيس الحزب ـ إلى ولاية لبراكنة،
وذلك في إطار التحضير الجيد للزيارة المنتظرة لرئيس الجمهورية، والتي أريد لها أن
تكون زيارة ناجحة، تكَفِّر فيها الولاية عن ذنبها العظيم الذي ارتكبته باستقبال قادة
منسقية المعارضة استقبالا حاشدا، ومستفزا لنا نحن أبناء الولاية الداعمين
والمساندين دائما وأبدا لرئيس الجمهورية.
الأحد، 8 أبريل 2012
يوميات شخص عادي جدا (8)
تعرفت في الصف الثالث إعدادي على أساتذة جدد، كان من بينهم أستاذ التاريخ
والجغرافيا والذي أعتقد بأنه كان يدعى "محمد سالم" أو "أحمد
سالم".
كان هذا الأستاذ شديد الإزعاج باختباراته الشفهية التي كان يفتتح بها حصص
مادته التي كانت هي الأكثر إزعاجا لي من بين كل المواد المقررة. ولقد نجحت في
التحايل على هذا الأستاذ مدة من الزمن، فكنت أصر على أن آخذ مكانا متقدما أثناء
حصصه، وكان كلما طرح سؤالا رفعت يدي وقربتها منه حتى تكاد تلامس وجهه، ثم أبدأ
أصرخ بأعلى صوتي : أستاذ أنا.. أستاذ أنا .. أستاذ أنا.
السبت، 7 أبريل 2012
ألغاز "عزيز"..!!
لقد جاءت نظرية
"عزيز يعارض عزيزا" كمحاولة جريئة لفك العديد من الطلاسم التي تأتي تباعا
من القصر الرئاسي، تلك الطلاسم التي لا يمكن فكها إلا بالعودة لهذه النظرية. ولقد
أصبح مما لاشك فيه ـ على الأقل ـ بالنسبة لي،
بأن الرئيس "عزيز" يخطط ويسهر ـ بوعي أو بغير وعي ـ على مصلحة
المعارضة أكثر من حرص المعارضة نفسها على تلك المصلحة.
إن هناك ألغازا عديدة،
لا يمكن لنا فهمها إلا بالعودة لهذه النظرية، وسأكتفي في هذا المقال بذكر أربعة
منها :
الخميس، 5 أبريل 2012
الثلاثاء، 3 أبريل 2012
الاثنين، 2 أبريل 2012
الطريق إلى القصر الرئاسي
ما حدث في فاتح
ابريل، كان حدثا عظيما يستحق أن نتوقف عنده قليلا، فأن تقتحم مجموعة من العاطلين
عن العمل من حملة الشهادات القصر الرئاسي، وأن تفرض ـ ولأول مرة في تاريخ
موريتانيا ـ اعتصاما داخل القصر الرئاسي فذلك من الأحداث التي تستحق التأمل.
إن عملية اقتحام
القصر الرئاسي والتي قادها بعض العاطلين
عن العمل الشجعان، لابد وأن تلفت الانتباه على ظاهرة البطالة التي تفتك بعشرات
الآلاف من شباب البلاد، دون أن تجد من يهتم بها، أو يعمل من أجل الحد منها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)