من حق كل موريتاني أن ينزعج من الرقم ١٧٧، ومن كل الأرقام القريبة أو المشابهة له، وذلك لأن هذا الرقم قد أصبح يشكل كابوسا مفزعا لكل من يطالع التقارير والبيانات التي تنشرها المؤسسات والهيئات الدولية بشكل دوري.
وإن استمر الحال كما هو، وكل المؤشرات تقول بأن الحال لن يتغير قريبا، فإن هذا الرقم ربما يشكل في المستقبل عقدة لأهل هذا البلد الذي لا يكاد يذكر اسمه في أي تقرير دولي إلا وذكر معه الرقم ١٧٧ أو رقم قريب من هذا الرقم.