المتابع لأنشطة هذه
الحملة الباهتة ولخطابات الرئيس المرتبك في عدد من ولايات الوطن سيجد نفسه محاصرا
بعدد من الأسئلة التي تبحث ـ وبشكل ملح ـ عن أجوبة، ومن بين تلك الأسئلة التي
ستحاصره:
(1)
لقد تكرر في خطاب
الرئيس المرتبك وفي كل الولايات بأن المعارضة هي المسؤولة عن هذا الواقع الصعب
الذي تعيشه موريتانيا اليوم، وذلك بسبب سوء تسييرها في العهود الماضية. تكرار هذا
القول جعلني أتساءل إن كان الذي حكم موريتانيا فيما بين 12 ديسمبر 1984 إلى 3
أغسطس 2005 هو الرئيس أحمد داداه، وإن الذي كان يتولى قيادة الحرس الرئاسي في ذلك العهد هو العسكري السابق عبد الرحمن ولد
ميني،