" أعتزم بحول الله، وعلى غرار مندوبية تآزر، إنشاء مندوبية أخرى لترقية الشباب. يوكل إليها ملف الشباب في جميع أبعاده، وستمنح لها كل الصلاحيات والموارد الضرورية لذلك."
المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب افتتاح الحملة (نواكشوط 14 يونيو 2024).
في يوم 24 إبريل 2024 وجه فخامة رئيس الجمهورية رسالة إلى الشعب الموريتاني، أعلن من خلالها عن ترشحه لمأمورية ثانية، وقد جاء في هذه الرسالة أن المأمورية المقبلة، ستكون بإذن الله، مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب.
قد يَرى البعضُ أن هذا مجرد شعار انتخابي، في حملة انتخابية عابرة، لكسب أصوات الشباب، ولكننا في "منتدى 24ـ 29 لدعم ومتابعة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية" نعتقد أننا على أبواب مأمورية جديدة ستشهد عملا كبيرا بالشباب ولصالح الشباب.
هناك أكثر من إشارة تقول بأنه قد أظلتنا مأمورية للشباب، ستأتي من بعد مأمورية الفئات الهشة، وما كان للرئيس أن يبدأ حكمه بغير الفئات الهشة، وما كان له أن يُثنيه بغير الشباب، ولا يعني هذا الكلام أن مأمورية الفئات الهشة قد أهمل فيها الشباب أو أن مأمورية الشباب القادمة ستهمل فيها الفئات الهشة.
كل ما في الأمر هو أن لكل مأمورية عنوانها الكبير العريض، فكانت الفئات الهشة هي العنوان الأبرز للمأمورية المنتهية، وسيكون الشباب بإذن الله هم العنوان الأبرز للمأمورية القادمة.
لقد أكد المرشح في كلمته في افتتاح حملة الشباب ( وأصبح للشباب حملتهم الخاصة الداعمة للرئيس، كما أصبحت لهم من قبل ذلك لائحة خاصة في البرلمان، وتلك إشارات سياسية لها دلالتها)، أقول أكد المرشح في كلمته في افتتاح حملة الشباب بأن قراره بجعل مأموريته الثانية مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب لم يأت من فراغ، وأنه ليس مجرد شعار انتخابي، وإنما هو وليد قناعة كانت موجودة عنده، وهي قناعة ترسخت من خلال ممارسته لشؤون الحكم في المأمورية المنتهية، فالممارسة تعطي دروسا، وهذه الدروس استخلص منها الرئيس ـ وكما جاء في كلمته ـ أن تقدم بلدنا سيبقى مرهونا بقدرته على الاستفادة من طاقاته الشبابية.
نعم، إن تقدم بلدنا سيبقى مرهونا بالاستفادة من طاقات شبابه، ومن قرأ رسالة إعلان ترشح الرئيس، أو برنامجه الانتخابي (طموحي للوطن)، أو استمع إلى خطاباته في افتتاح الحملة الوطنية أو حملة الشباب، سيدرك أن الرئيس قد عقد العزم لأن تكون مأموريته الثانية مأمورية بالشباب، ومن أجل الشباب.
غزواني الخيار الآمن لمستقبل واعد.
#منتدى24_29
حفظ الله موريتانيا..