لقد
شكل سجن رئيس حركة إيرا ونائبه ظلما كبيرا، ولكن لاشك أن هذا السجن قد عاد في
المحصلة النهائية على السيد بيرام بخير كثير (وقد يكون ذلك مقصودا ومخططا له من
طرف السلطة)، لقد زاده السجن مكانة على مكانته، وجلب له تعاطفا دوليا غير مسبوق،
وجعل منه المناضل الأبرز إن لم يكن المناضل الأوحد المدافع عن الأرقاء والأرقاء
السابقين في موريتانيا.
في اعتقادي بأن السلطة ستطلق سراح السيد بيرام بعد محاكمة اليوم ...وقد يشارك السيد بيرام في حوار السلطة القادم، وذلك لكي يوجه ضربة ثانية للمعارضة الموريتانية كتلك التي وجهها لها بمشاركته في الانتخابات الرئاسية الماضية، والتي كانت المعارضة الموريتانية قد قاطعتها عن بكرة أبيها..
هكذا يُخَيَّل لي أن الأمور تسير بين الصديقين أو العدوين اللدودين، إذا شئتم : الرئيس عزيز والرئيس بيرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق