في
عهد الرئيس السابق، وتحديدا في يوم11 يوليو 2008، وصل سعر برميل النفط في الأسواق
العالمية إلى 147 دولار، وهذا هو أعلى سعر يصله برميل النفط في كل تاريخه، وذلك
منذ أن أصبح النفط سلعة تباع وتشترى.
الغريب أنه في الوقت الذي كان فيه الرئيس السابق يشترى برميل النفط ب147 دولارا ، فإنه كان يبيع لتر المازوت ب 250 أوقية للمواطن الموريتاني . أما الرئيس الحالي فإنه يبيع للمواطن الموريتاني لتر المازوت ب 384 أوقية، أي بزيادة 134 أوقية عن السعر الذي كان يبيعه به الرئيس السابق، وذلك رغم أن الرئيس الحالي أصبح يشتري برميل النفط بسعر أقل من 40 دولارا للبرميل.
هذه المقارنة جعلتني أشك في لقب "رئيس الفقراء" الذي تم منحه للرئيس عزيز، بل إنها جعلتني أعتقد بأن الرئيس السابق كان أولى بهذا اللقب من الرئيس الحالي، وذلك رغم قناعتي التامة بأن كلا من الرئيسين (الحالي والسابق) لم يقدما أي شيء يذكر لفقراء هذه البلاد.
حسابيا، وإذا ما استبعدنا كل العوامل الأخرى، فإنه ما دام الرئيس السابق كان يشتري برميل النفط ب147 دولارا ويبيع لتر المازوت ب250 أوقية، فإنه كان على الرئيس الحالي الذي يشتري برميل النفط ب40 دولارا أن يبيع لتر المازوت للمواطن الموريتاني بسعر لا يتجاوز 69 أوقية، بدلا من 384 التي يبيعه بها في أيامنا هذه.
وبالمقارنة بين الأسعار العالمية والمحلية في العهدين، فإننا سنجد بأن سعر برميل النفط كان قد تراجع من 147 إلى 40، أي بنسبة 73%، ولكن سعر المازوت كان قد ارتفع في أسواقنا المحلية من 250 إلى 384 أي بنسبة قدرها 53% !!
الغريب أنه في الوقت الذي كان فيه الرئيس السابق يشترى برميل النفط ب147 دولارا ، فإنه كان يبيع لتر المازوت ب 250 أوقية للمواطن الموريتاني . أما الرئيس الحالي فإنه يبيع للمواطن الموريتاني لتر المازوت ب 384 أوقية، أي بزيادة 134 أوقية عن السعر الذي كان يبيعه به الرئيس السابق، وذلك رغم أن الرئيس الحالي أصبح يشتري برميل النفط بسعر أقل من 40 دولارا للبرميل.
هذه المقارنة جعلتني أشك في لقب "رئيس الفقراء" الذي تم منحه للرئيس عزيز، بل إنها جعلتني أعتقد بأن الرئيس السابق كان أولى بهذا اللقب من الرئيس الحالي، وذلك رغم قناعتي التامة بأن كلا من الرئيسين (الحالي والسابق) لم يقدما أي شيء يذكر لفقراء هذه البلاد.
حسابيا، وإذا ما استبعدنا كل العوامل الأخرى، فإنه ما دام الرئيس السابق كان يشتري برميل النفط ب147 دولارا ويبيع لتر المازوت ب250 أوقية، فإنه كان على الرئيس الحالي الذي يشتري برميل النفط ب40 دولارا أن يبيع لتر المازوت للمواطن الموريتاني بسعر لا يتجاوز 69 أوقية، بدلا من 384 التي يبيعه بها في أيامنا هذه.
وبالمقارنة بين الأسعار العالمية والمحلية في العهدين، فإننا سنجد بأن سعر برميل النفط كان قد تراجع من 147 إلى 40، أي بنسبة 73%، ولكن سعر المازوت كان قد ارتفع في أسواقنا المحلية من 250 إلى 384 أي بنسبة قدرها 53% !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق