هذه قصاصات في تطوير الذات ستأتيكم يوميا ـ إن شاء الله ـ من خلال مدونتي وصفحتي على الفيسبوك.
أتذكر في مرحلة من مراحل دراستي، بأنه كان لي صديق ذكي جدا، وكان يحل ـ في بعض الأحيان ـ تمارين كن
أتذكر في مرحلة من مراحل دراستي، بأنه كان لي صديق ذكي جدا، وكان يحل ـ في بعض الأحيان ـ تمارين كن
ا نعجز نحن حلها، ولكن مشكلته كانت تكمن في أنه لا يصدق بأن الحل الذي توصل إليه كان حلا صحيحا من قبل أن يتبناه أحدنا.
كانت مشكلته هي أنه لا يثق في نفسه، وما أعظمها من مشكلة، وصديقي هذا هو مجرد مثال من أمثلة عديدة يمكن لكل واحد منا أن يصادفها في وسطه الذي يعيش فيه.
ولكن كيف نثق في أنفسنا؟
علينا أن نعلم بأن الثقة في النفس لا تولد معنا بل هي صفة يمكن أن نكتسبها في أي مرحلة من مراحل حياتنا.
وهناك أسباب عديدة لعدم الثقة في النفس يمكن أن أذكر منها : اعتقادك بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك، أو شكك في عدم قدرتك لإخفاء عيوبك عن الناس، الإحساس بالخجل، الخوف من الفشل وهذه من أبرز أعراض عدم الثقة بالنفس.
البعض منا يخاف أن تتحول ثقته في نفسه إلى غرور، لذلك فقد اخترت هذه الصورة، لأقول بأن الغرور هو أن يرى القط نفسه في المرآة وكأنه أسدا، أما عدم الثقة في النفس فهي أن يرى الأسد نفسه في المرآة وكأنه قط.
السليم هو أن يرى الأسد نفسه أسدا، ويرى القط نفسه قطا...
والسليم أيضا هو أن ترى أنت نفسك على حقيقتها، لا تزيد من شأنها، كما يفعل القط عندما يرى نفسه أسدا، ولا تنقص كذلك منها، كما يحدث عندما يرى الأسد نفسه قطا، وكلا الأمرين قد يضر كثيرا.
وأعلم بأن الغرور هو أن ترى في نفسك قدرات فوق قدراتك التي تتمتع بها، أو تبالغ في تقدير حجم قدراتك التي تمتلك.
والثقة في النفس هي أن تحترم نفسك وأن تؤمن بقدراتك، وهي كثيرة وهائلة، وهذا ليس بالكبر ولا بالغرور وإنما هو حالة صحية مطلوبة ولابد منها لتحقيق النجاح ولمواجهة تحديات الحياة الكثيرة.
وهناك فوارق عديدة يمكن أن نميز بها بين الثقة في النفس والغرور، ولعل من أهمها:
الواثق في نفسه يقول أنا موجود دون أن يلغي وجود الآخرين كما يفعل المغرور.
الواثق في نفسه يعطي لنفسه قيمة دون أن ينكر قيمة الآخرين كما يفعل المغرور..
الواثق في نفسه يعمل على تحقيق أهدافه دون تدمير أهداف الآخرين عكس المغرور...
الواثق في نفسه يعلم بأنه يمكن أن يخطأ، وقادر على أن يتعلم من أخطائه، عكس المغرور الذي يصعب عليه أن يعترف بأخطائه أو يتعلم منها.
كانت مشكلته هي أنه لا يثق في نفسه، وما أعظمها من مشكلة، وصديقي هذا هو مجرد مثال من أمثلة عديدة يمكن لكل واحد منا أن يصادفها في وسطه الذي يعيش فيه.
ولكن كيف نثق في أنفسنا؟
علينا أن نعلم بأن الثقة في النفس لا تولد معنا بل هي صفة يمكن أن نكتسبها في أي مرحلة من مراحل حياتنا.
وهناك أسباب عديدة لعدم الثقة في النفس يمكن أن أذكر منها : اعتقادك بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك، أو شكك في عدم قدرتك لإخفاء عيوبك عن الناس، الإحساس بالخجل، الخوف من الفشل وهذه من أبرز أعراض عدم الثقة بالنفس.
البعض منا يخاف أن تتحول ثقته في نفسه إلى غرور، لذلك فقد اخترت هذه الصورة، لأقول بأن الغرور هو أن يرى القط نفسه في المرآة وكأنه أسدا، أما عدم الثقة في النفس فهي أن يرى الأسد نفسه في المرآة وكأنه قط.
السليم هو أن يرى الأسد نفسه أسدا، ويرى القط نفسه قطا...
والسليم أيضا هو أن ترى أنت نفسك على حقيقتها، لا تزيد من شأنها، كما يفعل القط عندما يرى نفسه أسدا، ولا تنقص كذلك منها، كما يحدث عندما يرى الأسد نفسه قطا، وكلا الأمرين قد يضر كثيرا.
وأعلم بأن الغرور هو أن ترى في نفسك قدرات فوق قدراتك التي تتمتع بها، أو تبالغ في تقدير حجم قدراتك التي تمتلك.
والثقة في النفس هي أن تحترم نفسك وأن تؤمن بقدراتك، وهي كثيرة وهائلة، وهذا ليس بالكبر ولا بالغرور وإنما هو حالة صحية مطلوبة ولابد منها لتحقيق النجاح ولمواجهة تحديات الحياة الكثيرة.
وهناك فوارق عديدة يمكن أن نميز بها بين الثقة في النفس والغرور، ولعل من أهمها:
الواثق في نفسه يقول أنا موجود دون أن يلغي وجود الآخرين كما يفعل المغرور.
الواثق في نفسه يعطي لنفسه قيمة دون أن ينكر قيمة الآخرين كما يفعل المغرور..
الواثق في نفسه يعمل على تحقيق أهدافه دون تدمير أهداف الآخرين عكس المغرور...
الواثق في نفسه يعلم بأنه يمكن أن يخطأ، وقادر على أن يتعلم من أخطائه، عكس المغرور الذي يصعب عليه أن يعترف بأخطائه أو يتعلم منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق