لم أتمكن من أن أتابع حلقة الاتجاه المعاكس التي بثتها الجزيرة يوم أمس، ولا إعادتها اليوم، ولكني ـ رغم ذلك ـ تابعتها من خلال صفحات الفيسبوك، ومن خلال "فلترة" ما كُتِب عنها.
تابعت تعليقات أولئك الذين امتدحوا الدكت
ور عبد السلام على أدائه، وبالمناسبة هم كانوا سيمدحونه حتى ولو كان أداؤه سيئا للغاية.
وتابعت كذلك أولئك الذين انتقدوا أداء الرجل، وبالمناسبة هم كانوا أيضا سينتقدونه حتى ولو كان أداؤه رائعا.
وبعد "الفلترة" السريعة لما قرأت استنتجت من صفحات الفيسبوك بأن أداء الدكتور عبد السلام كان جيدا إذا ما قورن بأداء خصمه، كما أنه استطاع خلال الحلقة أن يضبط أعصابه إلى حد ما، رغم أن الجو العام للحلقة لم يكن لصالحه، بل كان لصالح خصمه (بدءًا باستفتاء الحلقة، وانتهاءً بانحياز معد ومقدم البرنامج).
تلك هي شهادتي عن الحلقة، وأرجو أن لا تكون كشهادة :"شاهد ما شاف شي حاجة".
ولكن مشكلة الدكتور عبد السلام لم تكن يوما في أدائه، ولن تكون مستقبلا، بل إنها كانت وستظل ـ للأسف الشديد ـ في موقفه، وفي "موكله" الذي اختار أن يدافع عنه.
لقد أساء الدكتور عبد السلام لنفسه، و للشعب الموريتاني، ولكل القوميين العرب العقلاء عندما قبل أن يدافع عن نظام باطش، متوحش، همجي، بائس، تائه، تافه كالذي في سوريا الآن.
ولم يكن الدكتور عبد السلام بِدْعا في ذلك، فالجزيرة كانت تلجأ دائما لموريتانيا كلما أعياها الحصول على مدافع عن نظام عربي بائس، لم يعد أحد من البلدان العربية الأخرى يقبل بالدفاع عنه.
وبالمناسبة حتى بشرى أخت بشار تركته لحاله، رغم أنها تشترك معه في الاسم (بشار وبشرى)، وفي التخصص (طبيب عيون، صيدلانية)، وفي الأب والأم أيضا.
ورغم أن أخته قد تركته لحاله، إلا أن الله يسر له دكتورا موريتانيا لا يجد حرجا في أن يدافع عنه على قناة يتابعها الملايين من المشاهدين.
والحقيقة أن بشار يعجبني في شيء واحد، وهو أنه استطاع أن يجمع حوله الصفويين الجدد، وبعثيي موريتانيا..
فإيران ـ حسب ما قرأت من بيانات الصواب ـ هي العدو الأول للأمة العربية، وهي أخطر على العرب من العدو الصهيوني، ومن أمريكا، ومن كل الأشرار على كوكبنا الأرضي، إن لم يكن من كل الأشرار في مجرتنا، ولكن هاهي إيران والصواب يجمعها حب واحد، وعشق واحد، وليلى واحدة.
في هذه أبهرتني يا بشار.
ومن الغريب حقا أنه لا يزال بيننا من يصدق بأن بشار هو الذي يقود الممانعة ويواجه أمريكا في أيامنا هذه.
اسمعوا هذه : إن من يدعم أي دكتاتور عربي في زمننا هذا، هو أكبر عميل لأمريكا.
واسمعوا أيضا هذه: إن الرجعيين حقا هم أولئك الذي يدعمون دكتاتوريا في هذه المرحلة من تاريخ العرب والمسلمين، ولو أن عبد الناصر ـ وهو الزعيم الذي كان يهمه حقا أمر العرب ـ بُعِث في أيامنا هذه، لوصف ناصريي 2012، وكل قوميي 2012 بأنهم هم عملاء الاستعمار، وهم من يمثل حقا الرجعية العربية في أيام العرب هذه.
دعونا نتحدث بعيدا عن العاطفة، ودعونا نطرح السؤال التالي: ما هي مواصفات النظام الذي تكرهه أمريكا حقا؟
إن أمريكا لا تخاف إلا من نظام عربي أو إسلامي واحد: وهو ذلك النظام الذي يفرزه المزاج الشعبي الكاره لأمريكا بالفطرة، أي أنها تخاف من كل نظام عربي منتخب من طرف شعبه، وبالتالي له القدرة إلا أن يقود ذلك الشعب لما فيه مصلحة العرب والمسلمين، أي إلى تنمية حقيقية، وإلى مواجهة فعالة ضد العدو الصهيوني، وضد الداعم الأول لذلك العدو : أمريكا.
هل كان بشار يمثل مثل هذا النظام؟ بالتأكيد لا.
إن من لم يحترم كرامة الشعب الذي يقوده، لن يحترم قطعا كرامة الشعب الفلسطيني، حتى ولو رفع الشعارات الداعمة للقضية الفلسطينية.
إن أي رئيس عربي أو إسلامي يريد أن يخدم القضية الأولى للعرب وللمسلمين عليه أولا، وثانيا، وثالثا أن يتصالح مع شعبه، وأن يحدث تنمية حقيقية في بلده، لأنه لا يمكن أن ننصر فلسطين بشعوب عربية مهدورة الكرامة، وخائفة من الدكتاتوريات التي تقودها أكثر من خوفها من العدو الصهيوني ومن أمريكا.
كان حافظ الأسد قوميا وكان بعثيا، حسب ما يقوله القوميون. وكان صدام حسين رحمه الله قوميا وبعثيا أيضا، ولكن لم يحدث أن تخاصم رئيسان عربيان مثلما تخاصم حافظ الأسد وصدام حسين رحمه الله، ولم يحدث أن كبرت الأحقاد بين رئيسين عربيين مثلما كبرت بين حافظ وصدام رحمه الله.
ولو كان حافظ الأسد يدافع حقا عن القومية، ولو كان يمثل مزاج الشعب السوري لما قبل إطلاقا أن يشارك جنوده خلف الجنود الأمريكيين في حرب الخليج الأولى لتدمير العراق. كان حافظ الأسد يهمه الكرسي أكثر من مصلحة سوريا ومن مصلحة العرب لذلك شارك في تدمير العراق.
ولو كانت مصلحة العرب والمسلمين هي المحرك الأول لتصرفات صدام حسين رحمه الله، لما انحرف صدام بحروبه و"بقادسياته" إلى إيران، وإلى الكويت من قبل أن يتوجه رأسا إلى فلسطين لتحريرها، وإلى إسرائيل لتدميرها، وهي التي دمرت المفاعل النووي العراقي، وأعطت لصدام حسين رحمه الله المبرر الكافي لتدمير نصفها الجنوبي.
ولو كانت المصلحة العربية والإسلامية هي المحرك الأول لتصرفات صدام حسين لأدخر هذا القائد كل خيرات العراق العظيم، وكل قدراته للعدو الصهيوني، بدلا من تبديدها في حروب طائشة لم تستفد منها إلا أمريكا والعدو الصهيوني، وربما "العدو الفارسي".
دعونا نرتب الأنظمة التي تخدم أمريكا استراتيجيا، والتي لا تهدد أمن إسرائيل لا في الحاضر، ولا في المستقبل المنظور.
إن أفضل نظام عند أمريكا هو ذلك النظام الذي يخدمها سرا وعلانية مثل : نظام مبارك، ونظام زين العابدين.
ثم يليه ذلك النظام الذي يطيع أمريكا في السر، ويحقق لها مصالحها، حتى وإن ناصبها العداء في العلن ( القذافي أفضل نموذج، ثم بشار ..)
وما تخافه أمريكا حقا، هو وجود نظام عربي أو إسلامي منتخب من طرف شعبه، ومتصالح معه، وقادر على أن يقود الشعب ـ ودون الحاجة إلى تخويفه ـ إلى معركة التنمية الحقيقية، وإلى المناصرة الفعالة للقضية الفلسطينية (لا يوجد مثال، وإن كنا نتوقع بعد الثورات العربية، وبعد الممارسة الديمقراطية أن تظهر مثل تلك الأنظمة).
أي أنها تخاف من ذلك النظام الذي يملك شرعية كاملة، والذي يمثل المزاج العام للشعب، وهو مزاج يكره بطبعه أمريكا.
تعرف أمريكا بأن الشعوب العربية والإسلامية تكرهها بسبب ما ارتكبت من ظلم ضد العرب والمسلمين، وتعرف أمريكا بأنه كلما حدثت فوضى في بلد عربي أو إسلامي، وغابت فيه السلطة، كلما أدى ذلك إلى تعرض مصالح أمريكا للخطر ( أفغانستان، الصومال، جنوب لبنان، العراق بعد احتلاله حيث تم قتل الآلاف من الأمريكيين).
أما في ظل معاداة القادة العرب لأمريكا فلم يحدث أن تعرضت مصالح أمريكا لأي خطر حقيقي (لاحظوا أنه لم يقتل من الجنود الأمريكيين خلال حربي الخليج الأولى والثانية إلا العشرات، ولا حظوا أن حافظ وابنه بشار ليس في سجلهما أي جندي أمريكي واحد قتلوه).
إن أمريكا تفضل ألف بشار يصرخ يوميا بألف شعار معادي لها، عن رئيس سوري يمكن أن يظهر مستقبلا، إن نجحت الثورة السورية، رئيس ينتخبه الشعب السوري، لأن مثل ذلك الرئيس هو الذي يهدد حقا مصالح أمريكا وأمن إسرائيل..
تصبحون وأنتم قوميون حقا...
وتابعت كذلك أولئك الذين انتقدوا أداء الرجل، وبالمناسبة هم كانوا أيضا سينتقدونه حتى ولو كان أداؤه رائعا.
وبعد "الفلترة" السريعة لما قرأت استنتجت من صفحات الفيسبوك بأن أداء الدكتور عبد السلام كان جيدا إذا ما قورن بأداء خصمه، كما أنه استطاع خلال الحلقة أن يضبط أعصابه إلى حد ما، رغم أن الجو العام للحلقة لم يكن لصالحه، بل كان لصالح خصمه (بدءًا باستفتاء الحلقة، وانتهاءً بانحياز معد ومقدم البرنامج).
تلك هي شهادتي عن الحلقة، وأرجو أن لا تكون كشهادة :"شاهد ما شاف شي حاجة".
ولكن مشكلة الدكتور عبد السلام لم تكن يوما في أدائه، ولن تكون مستقبلا، بل إنها كانت وستظل ـ للأسف الشديد ـ في موقفه، وفي "موكله" الذي اختار أن يدافع عنه.
لقد أساء الدكتور عبد السلام لنفسه، و للشعب الموريتاني، ولكل القوميين العرب العقلاء عندما قبل أن يدافع عن نظام باطش، متوحش، همجي، بائس، تائه، تافه كالذي في سوريا الآن.
ولم يكن الدكتور عبد السلام بِدْعا في ذلك، فالجزيرة كانت تلجأ دائما لموريتانيا كلما أعياها الحصول على مدافع عن نظام عربي بائس، لم يعد أحد من البلدان العربية الأخرى يقبل بالدفاع عنه.
وبالمناسبة حتى بشرى أخت بشار تركته لحاله، رغم أنها تشترك معه في الاسم (بشار وبشرى)، وفي التخصص (طبيب عيون، صيدلانية)، وفي الأب والأم أيضا.
ورغم أن أخته قد تركته لحاله، إلا أن الله يسر له دكتورا موريتانيا لا يجد حرجا في أن يدافع عنه على قناة يتابعها الملايين من المشاهدين.
والحقيقة أن بشار يعجبني في شيء واحد، وهو أنه استطاع أن يجمع حوله الصفويين الجدد، وبعثيي موريتانيا..
فإيران ـ حسب ما قرأت من بيانات الصواب ـ هي العدو الأول للأمة العربية، وهي أخطر على العرب من العدو الصهيوني، ومن أمريكا، ومن كل الأشرار على كوكبنا الأرضي، إن لم يكن من كل الأشرار في مجرتنا، ولكن هاهي إيران والصواب يجمعها حب واحد، وعشق واحد، وليلى واحدة.
في هذه أبهرتني يا بشار.
ومن الغريب حقا أنه لا يزال بيننا من يصدق بأن بشار هو الذي يقود الممانعة ويواجه أمريكا في أيامنا هذه.
اسمعوا هذه : إن من يدعم أي دكتاتور عربي في زمننا هذا، هو أكبر عميل لأمريكا.
واسمعوا أيضا هذه: إن الرجعيين حقا هم أولئك الذي يدعمون دكتاتوريا في هذه المرحلة من تاريخ العرب والمسلمين، ولو أن عبد الناصر ـ وهو الزعيم الذي كان يهمه حقا أمر العرب ـ بُعِث في أيامنا هذه، لوصف ناصريي 2012، وكل قوميي 2012 بأنهم هم عملاء الاستعمار، وهم من يمثل حقا الرجعية العربية في أيام العرب هذه.
دعونا نتحدث بعيدا عن العاطفة، ودعونا نطرح السؤال التالي: ما هي مواصفات النظام الذي تكرهه أمريكا حقا؟
إن أمريكا لا تخاف إلا من نظام عربي أو إسلامي واحد: وهو ذلك النظام الذي يفرزه المزاج الشعبي الكاره لأمريكا بالفطرة، أي أنها تخاف من كل نظام عربي منتخب من طرف شعبه، وبالتالي له القدرة إلا أن يقود ذلك الشعب لما فيه مصلحة العرب والمسلمين، أي إلى تنمية حقيقية، وإلى مواجهة فعالة ضد العدو الصهيوني، وضد الداعم الأول لذلك العدو : أمريكا.
هل كان بشار يمثل مثل هذا النظام؟ بالتأكيد لا.
إن من لم يحترم كرامة الشعب الذي يقوده، لن يحترم قطعا كرامة الشعب الفلسطيني، حتى ولو رفع الشعارات الداعمة للقضية الفلسطينية.
إن أي رئيس عربي أو إسلامي يريد أن يخدم القضية الأولى للعرب وللمسلمين عليه أولا، وثانيا، وثالثا أن يتصالح مع شعبه، وأن يحدث تنمية حقيقية في بلده، لأنه لا يمكن أن ننصر فلسطين بشعوب عربية مهدورة الكرامة، وخائفة من الدكتاتوريات التي تقودها أكثر من خوفها من العدو الصهيوني ومن أمريكا.
كان حافظ الأسد قوميا وكان بعثيا، حسب ما يقوله القوميون. وكان صدام حسين رحمه الله قوميا وبعثيا أيضا، ولكن لم يحدث أن تخاصم رئيسان عربيان مثلما تخاصم حافظ الأسد وصدام حسين رحمه الله، ولم يحدث أن كبرت الأحقاد بين رئيسين عربيين مثلما كبرت بين حافظ وصدام رحمه الله.
ولو كان حافظ الأسد يدافع حقا عن القومية، ولو كان يمثل مزاج الشعب السوري لما قبل إطلاقا أن يشارك جنوده خلف الجنود الأمريكيين في حرب الخليج الأولى لتدمير العراق. كان حافظ الأسد يهمه الكرسي أكثر من مصلحة سوريا ومن مصلحة العرب لذلك شارك في تدمير العراق.
ولو كانت مصلحة العرب والمسلمين هي المحرك الأول لتصرفات صدام حسين رحمه الله، لما انحرف صدام بحروبه و"بقادسياته" إلى إيران، وإلى الكويت من قبل أن يتوجه رأسا إلى فلسطين لتحريرها، وإلى إسرائيل لتدميرها، وهي التي دمرت المفاعل النووي العراقي، وأعطت لصدام حسين رحمه الله المبرر الكافي لتدمير نصفها الجنوبي.
ولو كانت المصلحة العربية والإسلامية هي المحرك الأول لتصرفات صدام حسين لأدخر هذا القائد كل خيرات العراق العظيم، وكل قدراته للعدو الصهيوني، بدلا من تبديدها في حروب طائشة لم تستفد منها إلا أمريكا والعدو الصهيوني، وربما "العدو الفارسي".
دعونا نرتب الأنظمة التي تخدم أمريكا استراتيجيا، والتي لا تهدد أمن إسرائيل لا في الحاضر، ولا في المستقبل المنظور.
إن أفضل نظام عند أمريكا هو ذلك النظام الذي يخدمها سرا وعلانية مثل : نظام مبارك، ونظام زين العابدين.
ثم يليه ذلك النظام الذي يطيع أمريكا في السر، ويحقق لها مصالحها، حتى وإن ناصبها العداء في العلن ( القذافي أفضل نموذج، ثم بشار ..)
وما تخافه أمريكا حقا، هو وجود نظام عربي أو إسلامي منتخب من طرف شعبه، ومتصالح معه، وقادر على أن يقود الشعب ـ ودون الحاجة إلى تخويفه ـ إلى معركة التنمية الحقيقية، وإلى المناصرة الفعالة للقضية الفلسطينية (لا يوجد مثال، وإن كنا نتوقع بعد الثورات العربية، وبعد الممارسة الديمقراطية أن تظهر مثل تلك الأنظمة).
أي أنها تخاف من ذلك النظام الذي يملك شرعية كاملة، والذي يمثل المزاج العام للشعب، وهو مزاج يكره بطبعه أمريكا.
تعرف أمريكا بأن الشعوب العربية والإسلامية تكرهها بسبب ما ارتكبت من ظلم ضد العرب والمسلمين، وتعرف أمريكا بأنه كلما حدثت فوضى في بلد عربي أو إسلامي، وغابت فيه السلطة، كلما أدى ذلك إلى تعرض مصالح أمريكا للخطر ( أفغانستان، الصومال، جنوب لبنان، العراق بعد احتلاله حيث تم قتل الآلاف من الأمريكيين).
أما في ظل معاداة القادة العرب لأمريكا فلم يحدث أن تعرضت مصالح أمريكا لأي خطر حقيقي (لاحظوا أنه لم يقتل من الجنود الأمريكيين خلال حربي الخليج الأولى والثانية إلا العشرات، ولا حظوا أن حافظ وابنه بشار ليس في سجلهما أي جندي أمريكي واحد قتلوه).
إن أمريكا تفضل ألف بشار يصرخ يوميا بألف شعار معادي لها، عن رئيس سوري يمكن أن يظهر مستقبلا، إن نجحت الثورة السورية، رئيس ينتخبه الشعب السوري، لأن مثل ذلك الرئيس هو الذي يهدد حقا مصالح أمريكا وأمن إسرائيل..
تصبحون وأنتم قوميون حقا...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الفاضل بن الفاضل أنا من المدمنين الصامتين على قراءة ما تنشر في مدونتك هذه والحق يقال يعجبني دائما ما تكتبه وتقترحه وأتمنى لو أنه كان يقرأ من قبل أصحاب القرار أو حتى من طرف الإيجابيين في تحريك الراكد من مياه شعوبنا الآسنة وكنت في جميع الأحوال أرى حكمة ومنطقا فيما تكتب إلا أنني وفي هذا المقال لم أستطع ان اربط اثناء قراءتي له بين الأشياء التالية:
ردحذفالتدليل بما خيل الي انه شكل من التقرير بان الإيرانيين أو الفرس كما يحلو لنا نحن العرب تسميتهم بقول القوميين بانهم أكثر عداوة لنا من اليهود
ثانيا:ربط مساهمة بشار الأسد في المقاومة بكونه ليس دكتاتورا وبكون ليس شرعيا وحري بالتنويه أنني أقبل وأشاركك في كل ما تضمر له ولأبيه حسب ما فهمت
ثالثا: القول بأنه لا مخلص لنا مما نحن فيه الا بثورات لا قائد لها ولا دين لها ولا قومية لها وفي حقيقة الأمر قيمها وديانها ومن يستعان به فيها ومن يقرر حلالها وحرامها أمريكا هي النصير لمجاهديها وهي من يعتب عليه منظروها في التقصير في نصرتها
رابعا:التوقع بأننا نعرف حقيقة الثورة الفرنسية حق المعرفة وأنها جاءت بدون مدبر أو مدبرين وبدون مبدإ وأنها بالجماهير العريضة تمكنت من صنع الدين الجديد الذي يعتبر حسب علمي القاصر عن درك حقائق الأمور أول دين يقاتل من أجل نشره دون نبي أوزعيم أو حتى مصلح اجتماعي