ما بين 4 أغسطس إلى 12 أغسطس (الأسبوع الأخير ) سجلنا في الحملة ست حوادث سير ( قد تكون هناك حوادث سير أخرى وقعت لم نعلم بها) ، والحوادث الست التي سجلناها كانت وحسب الترتيب الزمني كالآتي :
- حادث سير عند الكلم 43 من طريق الأمل تسبب في 3 إصابات بليغة؛
- حادث سير قرب شكار تسبب في 2 وفاة؛
- حادث سير عند أمحيجرات ناتج عن انحراف سيارة عن الطريق ودخولها في عريش محظرة لم يكن فيه أحد وقت الحادث، وتسبب هذا الحادث في إصابة طفيفة لسائق أجنبي ؛
- حادث سير على طريق أكجوجت تسبب في 2 وفاة؛
- حادث سير قرب ألاك تسبب في 1 وفاة، وكان نتيجة لفتح باب الأمتعة بشكل مفاجئ لحافلة وارتطامه براكب كان في حافلة أخرى تسير في اتجاه متعاكس؛
- حادث سير على بعد 71 كلم من تكند، ناتج عن تصادم سيارتين، وأدى إلى وفاة 4 أشخاص وإصابة آخرين.
كل هذه الحوادث تم تسجيلها في مقاطع من الطرق جيدة أو غير سيئة على الأقل، وهي كلها نتيجة لأخطاء بشرية، وغالبا ما كان السبب المباشر فيها هو السرعة المفرطة.
نعم يتسبب تهالك الطرق في نسبة من حوادث السير التي تقع، وهو بالإضافة إلى ذلك يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة وفي حصول مشقة كبيرة لسالكي الطرق، وسيبقى مطلب ترميم الطرق مطلبا ملحا يجب طرحه في كل وقت، ونحن في الحملة لم نقصر في طرح هذا المطلب الذي يتصدر عريضتنا المطلبية التي سلمناها لرئيس الجمهورية.
ولكن، وأرجو أن تنتبهوا جيدا لما بعد لكن..
إن الأخطاء البشرية تتسبب فيما يزيد على 80% من حوادث السير (56% من الحوادث نتيجة للسرعة المفرطة)، ومن هنا تبرز أهمية توعية السائقين، فالتوعية هي من أفضل الطرق لتصحيح السلوك الخاطئ للسائق، والذي يؤدي إلى ما يزيد على 80 % من حوادث السير التي تقع في بلادنا.
موجب هذا الكلام هو أننا ومنذ العام 2016 كلما قمنا بحملة توعوية خرج علينا البعض ليذكرنا بوضعية الطرق المتهالكة، ولينصحنا بالتوقف عن توعية السائقين، والتفرغ للمطالبة بترميم الطرق، بل إن هناك من يطالبنا بترميم الطرق، وكأننا حكومة!!
الصورة من حادث شكار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق