لا يوجد مقياس عالمي معروف لقياس مستوى الانتماء الوطني لدى الشعوب، ولو وُجِد مثل هذا المقياس لكنا في هذه البلاد على أسفل اللائحة كما هو حالنا دائما مع المقاييس والمؤشرات العالمية..
- من قبل 1960 لم تكن هناك دولة موريتانية حتى يكون بإمكاننا أن نتحدث عن انتماء وطني.
- من 1960 إلى 1990 عرفت بلادنا موجات متعددة من الانتماءات الأيديولوجية، وذلك من قبل أن يتجذر لدينا الانتماء الوطني .. في تلك الفترة كان من السهولة بمكان أن تجد عربا وأفارقة ومن يعتبر الأمة الإسلامية وطنا له أو حتى أمميين، ولكن كان من الصعب جدا أن تجد موريتانيا خالص الانتماء لوطنه..كان هناك كادحون وناصريون وبعثيون وإسلاميون وقوميون أفارقة ولكن لم يكن هناك موريتانيون!!
ـ من 1990 إلى 2020 في بداية هذه الفترة ومع انطلاق المسار الديمقراطي ازدهرت الانتماءات القبلية وفي نهاية هذه الفترة ازدهرت الانتماءات الشرائحية والعرقية والمناطقية، وكان كل ذلك على حساب الانتماء الوطني..غاب الخطاب الوطني الجامع وظهر بدلا منه الخطاب القبلي والمناطقي والشرائحي والعرقي...
في موريتانيا يمكن أن تجد كل القبائل و الشرائح والأعراق، ويمكن أن تجد كل الإيديولوجيات، ولكن من الصعب جدا أن تجد موريتانيا خالص الولاء وخالص الانتماء لهذا الوطن.
- من قبل 1960 لم تكن هناك دولة موريتانية حتى يكون بإمكاننا أن نتحدث عن انتماء وطني.
- من 1960 إلى 1990 عرفت بلادنا موجات متعددة من الانتماءات الأيديولوجية، وذلك من قبل أن يتجذر لدينا الانتماء الوطني .. في تلك الفترة كان من السهولة بمكان أن تجد عربا وأفارقة ومن يعتبر الأمة الإسلامية وطنا له أو حتى أمميين، ولكن كان من الصعب جدا أن تجد موريتانيا خالص الانتماء لوطنه..كان هناك كادحون وناصريون وبعثيون وإسلاميون وقوميون أفارقة ولكن لم يكن هناك موريتانيون!!
ـ من 1990 إلى 2020 في بداية هذه الفترة ومع انطلاق المسار الديمقراطي ازدهرت الانتماءات القبلية وفي نهاية هذه الفترة ازدهرت الانتماءات الشرائحية والعرقية والمناطقية، وكان كل ذلك على حساب الانتماء الوطني..غاب الخطاب الوطني الجامع وظهر بدلا منه الخطاب القبلي والمناطقي والشرائحي والعرقي...
في موريتانيا يمكن أن تجد كل القبائل و الشرائح والأعراق، ويمكن أن تجد كل الإيديولوجيات، ولكن من الصعب جدا أن تجد موريتانيا خالص الولاء وخالص الانتماء لهذا الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق